هانى مهنا لـ”ست الحسن”: الحمد لله اتحبست مع ناس محترمة زى جمال وعلاء مبارك
روى الموسيقار هانى مهنا، المحنة التى تعرض لها بعد حبسه 6 أشهر فى إحدى قضايا الأموال العامة، واصفًا إياها بالانتكاسة، قائلًا :” الحمد لله اتحبست مع ناس محترمة زى جمال وعلاء مبارك، وحبيب العادلى وناس مهمة قوى، وكنا 14 شخصا قاعدين فى مكان يتسع للألفى شخص، وكنا بنعلب كورة مع مسئولى السجن”.
ولكن الموسيقار الكبير عاد وأكد فى مقابلة ببرنامج ست الحسن، والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة ON E، أنه بالرغم من ذلك فقد استفاد من هذه الأزمة، معلقًا : لكن استفدت منها جدًا وبقيت أصلى الفروض الخمسة وأقرأ القرآن”.
وكان قد صدر حكم بسجن الموسيقار 5 سنوات بتهمة استيلاء على مال عام بعد قضية كانت قد رفعتها ضده إدارة بنك إسكندرية، حيث تعود أحداث الواقعة عندما تعاقد بنك الإسكندرية مع الموسيقار هانى مهنى على إيجار استوديو يمتلكه بمنطقة المهندسين، ودفع له البنك 9 سنوات مقدم تعاقد.
وعندما انتدب البنك لجنة لعمل المقياسات للمنشأة لافتتاح فرع له، تبين أن المنشأة بها بعض العيوب الخرسانية، التى تعوق إنشاء الفرع، واتفق الطرفان على تحمل تكاليف صيانة المنشأة التى يمتلكها هانى مهنى، وبعد ذلك انتدب بنك الإسكندرية لجنة أخرى للمعاينة، فتبين أنه لا يصلح نهائيًا لأن يكون فرعًا للبنك، فطلب البنك فسخ التعاقد مع الموسيقار هانى مهنى، الذى رفض فسخ العقد وإعادة الأموال، فتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة.
وأشار الموسيقار هانى مهنا إلى إنه بدأ الاحتراف فى عالم الفن والموسيقى صغيرًا حينما كان سنه حوالى 17 سنة، مؤكدًا أنه عمل بجانب الراقصة تحية كاريوكا وزينات علوى فى سن الـ17، وكان وقتها طالب فى الثانوية بالمدرسة الخديوية.
وأضاف هانى مهنا، أنه عمل فى مسرح منوعات وقتها يتضمن 11 نمرة فنية بينهم المطرب محمد عبد المطلب وزينات علوى ومجموعة كبيرة من النجوم تقدم فقرات يوميًا، قائلًا : “مسرح المنوعات كان مدرسة بالنسبة لى، ووقتها كنت أحصل على 45 جنيهًا فى الشهر بينما ناظر المدرسة الخديوية التى كنت أدرس فيها كان يحصل على 13 جنيهًا وهذا فى منتصف الستينات”.
وأفصح الموسيقار هانى مهنا، عن معاناته فى بدايته الفنية ووقف جميع أفراد أسرته ضد رغبته فى العمل بالفن والموسيقى، مضيفًا : “عائلتى كلها لم تكن ترغب فى عملى بالفن ما عدا أمى كانت تمنع عنى الهجوم الفظيع من أخوتى الكبار”، مؤكدًا أن والدته كانت تشعر بالإبداع داخله ورغبت فى خروج موهبته للنور.