قالت دكتور نيفين القباج، مساعد أول وزير التضامن الاجتماعى للحماية الاجتماعية والتنمية، إن هناك ضرورة لتصبح سياسات الحماية الاجتماعية أولوية قصوى لدى صانع القرار لأنها تستهدف الفئات الأفقر والفئات التى تتعرض للخطر فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مشيرة إلى أن معدلات الفقر تتزايد حيث تجاوزت 27% من عدد السكان من بينهم 57,7% فى وجه قبلى “الصعيد” بنسبة زيادة 7% السنه الماضية.
وأضافت مساعد أول وزير التضامن خلال كلمتها بمؤتمر المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص، أن الحماية الاجتماعية لا تنحصر فقط على الدعم النقدى فترتكز الحماية الاجتماعية على توفير فرص تشغيل الفترة القادمة خاصة فى المناطق الريفية والصعيد.
وأعلنت مساعد أول وزير التضامن الاجتماعى للحماية الاجتماعية والتنمية،عن الفئات التى ستحصل على دعم نقدى من الدولة وهى منقسمة إلى مجموعتين الأولى تحصل على الدعم مدى الحياة هم ذوى الاحتياجات الخاصة والمسنين، والفئة الأخرى ستحصل على دعم مؤقت وهم الأيتام حتى يبلغوا والبنت حتى تتزوج بالإضافة إلى المرآة المعيلة حتى يكبر أبناءها.
وأكدت على أن سعر الغذاء ارتفع 40%، وأن الأسرة تنفق ما يقرب من 70% من دخلها على الطعام مشيرة إلى أهمية ميكنة الدعم النقدى المقدم للفئات الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن الفساد يأكل جزءا كبيرا من عوائد التنمية.