قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن الهجوم السيبراتى الذى تعرضت له أكثر من 99 دولة حول العالم بسبب سرقة برنامج يعتقد أنه تابع لوكالة الأمن القومى الأمريكية أمس الجمعة، تضمن شن 45 ألف هجوم فى دول مثل بريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند والصين وإيطاليا ومصر.
وأعلنت إسبانيا أن كبرى الشركات ومن بينها شركة الاتصالات “Telefonica” تأثرت بهذا الهجوم.
وكان هجوم سيبراتى شل نظام مستشفيات بريطانيا الإلكترونى، بصورة صعب معها حتى إجراء أشعة مقطعية.
وكانت دوائر الصحة العامة و16 مستشفى فى بريطانيا تعرضوا لهجوم قرصنة إلكترونية ضخم، أصابهم بالشلل التام، ما سبب إيقاف الطوارئ فى المستشفيات، وجميع الأجهزة الإلكترونية، بعد زرع فيروس على الأجهزة يستلزم دفع فدية عن كل جهاز.
ووفقا لما نشره موقع “إندبندنت” البريطانى، فأدت الهجمة إلى إصابة نظم تكنولوجيا المعلومات فى الهيئة الوطنية للرعاية الصحية البريطانية، بفيروسات “الفدية”، وهى عبارة عن برمجيات خبيثة تؤدى إلى إغلاق أنظمة الكمبيوتر، ولن يتمكن أصحابها من استخدامها مرة أخرى إلا عند دفع مبلغ من المال، حيث تكشف الرسالة الواردة من الهاكرز أنه يمكن استرداد الملفات ولكن فقط بشرط أن يحصلوا على 300 دولار من عملات البيتكوين، محذرين من ارتفاع هذا المبلغ مع مرور الوقت أو أنهم قد يحذفون الملفات فى نهاية المطاف.