داعية سلفى يشعل الأزمة ويطالب بمحاكمة مكارى يونان بتهمة الطعن فى الإسلام
أشعل الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، الأزمة القائمة بسبب تصريحات القس مكارى يونان كاهن كنيسة مار مرقس الكبرى التى زعم خلاها أن الإسلام انتشر بالسيف والرمح، وأن مصر مسيحية، فى إطار رده على تصريحات سالم عبد الجليل التى كفر فيها الأقباط.
وطالب الداعية السلفى بمحاكمة “مكارى” بتهمة الطعن على الإسلام، مضيفًا:”ليس أصل مصر هو المسيحية كما يكذب مكارى يونان..؟،فمصر كانت فرعونية وثنية ثم دخلت المسيحية ثم دخلت الإسلام، وكلنا أقباط، فالقبطى تعنى مصرى، ولا تعنى ديانة معينة، كما نقول شامى وفارسى ورومى وحبشى وهكذا”.
وتابع قائلا:”ولو انتشر الإسلام بالسيف والرمح والإجبار فكيف يُوجد مسيحيون حتى الآن فى مصر وكنائس وأديرة منتشرة فى كل أنحاء مصر..؟، لماذا إذن لم يقتل المسلمون من يرفض الدخول فى الإسلام ويهدموا الكنائس والأديرة..؟، القس مكارى اتخذ الهجوم على الشيخ سالم بابًا ليُهاجم الإسلام ويكذب ويفترى عليه..، والإسلام هو من أنقذ المصريين من بطش الرومان ؛ رغم أن الرومان كانوا مسيحيين أيضًا ولكن كاثوليك، والحملات الصليبية كانت بحد السيف، تجب محاكمة مكارى يونان على طعنه فى الإسلام”.
جدير بالذكر أن مثقفين أقباط شنوا هجوما ضد القس مكارى يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل التى زعم خلاها أن الإسلام انتشر بالسيف والرمح، وأن مصر مسيحية، فى إطار رده على تصريحات سالم عبد الجليل التى كفر فيها الأقباط.