العالم مليئ بالمعتقدات لكن الله هو الحقيقة المطلقة
كتبت الاعلامية عبير محمود كبير مذيعات بالتليفزيون
يوجد الكثير من المعتقدات في العالم
وكل معتقد منهم ف نظر معتقدية هو الصواب
الفيصل في كل هذا هو الله وحده لأنة الحقيقة المطلقة
قد يكون أحدنا على حق وهذا ليس فضل منا
ولكنها إرادة الله أن يأتي من هذا المعتقد ويرثة
وقد يكون أحدنا على باطل وهذا ليس لذنب ارتكبة
بل هي إرادة الله أيضأ أن يولد ويحمل هذا المعتقد
وقد نتناسي ونتغافل ونتجاهل هذا الأمر كثيرا
ونحن نحكم ونقسو ع بعضنا البعض
وكأننا ملاك الحق والحقيقة المطلقة
لذلك علينا أن نعلم جيدا أخواتي الأعزاء إننا ف الأخير
ليس لنا فضل وأكرر للأهمية ليس لنا فضل ف معتقدنا
حتي نتفاخر منتفخين ليس بهدف الحق والإيمان
بقدر ماهو ف حقيقتة تحقير واذدراء للاخر
ولكن كيف يتعامل الله معنا ف هذا الالتباس
الله يتعامل معنا بمدي قابلية القلب لاستيعاب الحق
وهو سبحانة قادر بعد ذلك ع أن يقودة لطريق النور
الله لا يرغم الأنسان ع شئ
وأكبر دليل ع ذلك إن أبونا أدم أبو البشرية
كانت لة الحرية ولذلك وقع ف العصيان
وإن لم تكن لة الحرية الممنوحة لة من قبل الله
لم يكن السقوط وبالتالي كل متاهة البشرية وانينها
لذلك الله يتعامل مع القلوب الميالة للحق فقط
ويهديها الطريق
وأما الذي يدافع عن معتقدة ف كبرياء وصلف
مع تعمد لاحتقار الأخرين
هو بالحقيقة إنسان ملئ بالكبرياء قاسي القلب
ولن يستطيع أن يلتمس مشيئة الله بسبب كبرياءة
لذلك تعجبني جدا الآية القرآنية الحكيمة
اللهم أرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابة
وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة
نعم الله هو الوحيد الذي يستطيع أن يقودنا بنورة وحقة
وأن يرشدنا وينير لنا الطريق لنري حق الله
ولأهمية الحق ف الكتاب المقدس قيل
تعرفون الحق والحق يحرركم
نعم لا شئ يستطيع تحرير الإنسان وتغييرة
إلا الحق والحق وحدة
لذلك كلة وكما ذكرنا الحقيقة عند الله واحدة
وهو سبحانة يعلم أعماق القلوب وخباياها
ويعطي وينير حسب قابلية القلب لمعرفة الحق