وصل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إلى مطار بن جوريون، فى تل أبيب، لاستئناف جولته الخارجية، التى بدأت بزيارة للسعودية، حيث محطتها الثانية، فى إسرائيل، والأراضى الفلسطينية المحتلة، ويرافقه، وفد حكومى، إضافة إلى زوجته، ميلانيا ترامب، وابنته إيفانكا ترامب، وزوجها، والمستشار الأول فى البيت الأبيض، جاريد كوشنر.
واستقبل الرئيس الإسرائيلى، روفين ريفلين، نظيره الأمريكى، دونالد ترامب، فى مطار بن جوريون، فى تل أبيب، وكان فى استقبال “ترامب”، أيضًا، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو وعدد من وزراء الحكومة، من بينهم وزير الدفاع، أفيجدور ليبرمان، ورئيس الأركان، جادى ايزنكوت، ووزير النقل، يسرائيل كيتس، وزعيم المعارضة يتسحاق هرتصوج، إضافة إلى السفير الأمريكى الجديد لدى تل أبيب.
وفور وصول “ترامب”، إلى تل أبيب، عقد مؤتمر صحفى، مع نظيره الإسرائيلى، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، فى أرض المطار، ثم انتقل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، حيث عقدت مباحثات ثنائية بينه وبين الرئيس الإسرائيلى، أعقباها بمؤتمر صحفى.
فيما توجهت على الفور، “إيفانكا ترامب”، التى كانت ترافق زوجها “كوشنر”، طوال الرحلة، إلى مقر إقامة والدها، فى القدس، بفندق الملك داوود، وسط حراسة أمنية مشددة، وذلك عقب انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الأمريكى، والوفد المرافق له، وانتهاء المؤتمرات الصحفية، والمباحثات الأولية خلال الزيارة.
ومن المقرر أن يناقش “ترامب”، خلال الزيارة التى ستسغرق يومين، العديد من الملفات فى مقدمتها دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان بالقدس والضفة الغربية، من أجل البدء فى مفاوضات مباشرة مع السلطة الفلسطينية.
