كتبت د: فاطمة الكومي
.. إستطاع الطاغوت الامريكى أن يحول سهم العداء العربى الإسرائلى إلى صدر إيران بدلا من إسرائل .. إستخدم رؤساء أمريكيين كثر .. وجنود امريكين أكثروضغوطات من كل نوع بدأها بتحريض السفيره الامريكيه فى بغداد للمرحوم صدام حسين بغزو الكويت ثم انقلبت الدنيا ولم ولن تعتدل مره أخرى إلى أن حضر ترامب للخليج ووضع
مع 55 رئيس دوله مسلمه توقيعهم على نجاح الخطه الأمريكيه باستبدال العدو الإسرائلى المحتل لأرض العرب بإيران التى لم تطلق رصاصه واحده على أى دوله عربيه غير الرصاص الوهمى التى تراه أجهزة الإعلام العربيه ..
… تحت ظل الضغوط الامريكيه العنيفه جدا لا أأمل فى إجراءات عربيه من أى حاكم تعيد سهم العداوه إلى اتجاهه الصحيح وهو صدر إسرائيل
… كم اتمى أن يعى الرئيس الإيرانى هذا جيدا ويتخذ من الإجراءات السياسيه والعسكريه مايفشل هذه الخطه بأن يدخل فى مفوضات مباشره وفورا مع دولة الإمارات حول الجزر المتنازغ عليها ..ويقوم بسحب اى قوات أو مستشارين له فى سوريا والعراق ويضع حدود احزب الله لايتجاوزها بالتعدى على العرب باسم ايران .
…. ولو كنت مكان روحانى لأرسلت اليوم مبعوثين إلى جميع الدوله العربيه للتفاوض على عودة البعثات الدبلوماسيه مع بلاده …
…. لو فعلها روحانى وتفهم دوره الدينى والسياسى أنا متأكده أن وجه العالم سيتغير فى شهر واحد وسيتم إنقاذ العرب والإيرانيين معا من بين أنياب هذا الطاغوت الأمريكى المتوحش …. فاطمه الكومى
