قطر على رادار العقوبات الأمريكية
كشف موقع “نيوز وان” الإسرائيلى، النقاب عن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم قريبا نقل القاعدة الأمريكية الموجودة بقطر وهى قاعدة “العديد” إلى دولة خليجية أخرى، ويفرض عقوبات عليها لدعمها للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط .
وأضاف الموقع إنه بسبب الخلافات التى افتعلتها قطر مع دول يعتبرها الرئيس ترامب صديقة للولايات المتحدة الأمريكية وهى المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة والبحرين ومصر، فإنه يدرس هذا الأمر بشكل جادى.
وأضاف الموقع القريب من دوائر صنع القرار فى إسرائيل عن مصادر له، إن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين يغضب الرئيس الأمريكى، رغم أن وزير الخارجية القطرى محمد عبد الرحمن آل ثانى أعلن فى مؤتمر صحفى عقده فى 25 مايو الجارى ينفى فيه دعم قطر للإخوان المسلمين، لكن ارتباط قطر بجماعة الإخوان يرجع إلى عام 1954، كما أنها احتضنت زعيم جماعة الإخوان فى سوريا والذى فر من الرئيس السورى السابق حافظ الأسد.
وفند الموقع الأسباب التى تدفع ترامب لاتخاذ مثل هذا القرار، حيث أوضح الموقع أن قطر تسخر قناة الجزيرة للدفاع عن الإخوان المتهمة بتمويل ودعم الإرهاب فى مصر، حيث تستضيف القناة الكوادر الإخوانية للهجوم على مصر، فى حين يدفع قدما ترامب مشروع قرار فى الكونجرس لإدراجهم كجماعة إرهابية.
وأكد الموقع ان الرئيس ترامب غاضب من الدوحة لكونها دعمت حملة المرشحة الديمقراطية “هيلارى كلينتون” خلال سباق الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى شهر نوفمبر الماضى، ودفعت عشرات الملايين من الدولارات لحملتها ضد ترامب .
وأوضح الموقع أنه بعد الغضب الخليجى والمصرى بعد تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، فإنه من المتوقع أن تشكل قطر محورا يضمها بالإضافة إلى تركيا وإيران ضد المحور السنى فى المنطقة.
واستشهد الموقع بتصريحات جون هانى المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكى الأسبق ديك تشينى بان قطر أكبر خطر يهدد الولايات المتحدة الأمريكية فى منطقة الخليج، وأنها كانت تحرض ضد القوات الأمريكية فى العراق مما أدى إلى القيام بعمليات إرهابية ضدها لإعاقة عملها .