كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن لعب الأطفال في الهواء الطلق وبعيداً عن الموبايل يعزز صحتهم في مرحلة البلوغ.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أشار الباحثون إلى أن التخييم في الريف أو ركوب الدراجة في نهاية الأسبوع، من أصح الأشياء التى يمكن القيام بها بعيداً عن استخدام الموبايل الذي يشتت الذهن للأطفال.
وللحفاظ على مستوى جيد من الصحة، يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عاماً الحصول على ساعة واحدة على الأقل من النشاط البدني كل يوم، وفقا لهيئة الصحة البريطانية.
ومع ذلك، أظهرت أبحاث جديدة أن 22% فقط من الأطفال في إنجلترا يحققون هذه النصائح، وفي الأطفال الأقل من خمس سنوات، أقل من واحد من كل عشرة يتبعون المبادئ التوجيهية.
وأكد الباحثون أن الأطفال يدفعون تكلفة باهظة لأنماط الحياة المستقرة التي يشجعها الوقت الضخم الذي يقضونه على وسائل الإعلام الاجتماعية، وأمام شاشات الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون والموبايل، مما يجعلهم في خطر متزايد لمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
في الأسبوع الماضي، وجدت دراسة أمريكية أن الأطفال الذين يتبعون المشورة بشأن النشاط البدني، وقت الشاشة والنوم لديهم خطر أقل بنسبة 89% من السمنة.
