مؤتمر “الشباب وتحديات المستقبل”
يعقد بمشيئة الله تعالى في شهر شوال المقبل، بعد عيد الفطر المبارك المنتدى الأول لمؤتمر الشباب العربي تحت عنوان (الشباب العربي وتحديات المستقبل)، وذلك لمدة ثلاثة أيام.
وخلال المنتدى من المنتظر أن يعقد عدد من ورش العمل التي يتم خلالها مناقشة مستقبل الشباب العربي من الجنسين، وبيان حجم التحديات التي تواجههم في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية، بل والعالم بأسره، وذلك عن طريق المحاضرات والندوات التي سيعقدها المشاركون في هذا المنتدى..
وسوف يحضر هذا المنتدى أكثر من ألف من الشباب والشابات من جميع أقطار الوطن العربي وبمختلف الأعمار والثقافات والاتجاهات.. وسيتخلل هذا المنتدى عدد من الفعاليات من الندوات والمحاضرات والمشاركات الشبابية التي لاشك أنها ستثري المنتدى. والتي ستخرج في النهاية بالعديد من التوصيات التي جميعها تصب في صالح شباب الوطن العربي من الجنسين..
كما سيحضر عدد من رؤساء الدول العربية الجلسة الختامية لمناقشة الشباب والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم.. وقد حظيت فكرة إقامة هذا المنتدى بتأييد الجامعة العربية التي تحمل على عاتقها هموم الشباب العربي، وتعمل على مساعدتهم للتغلب على هذه التحديات ومشاركتهم في إيجاد الحلول المنطقية لمشكلاتهم.
وقد ذكر فلاح العتيبي، المنسق العام ورئيس المؤتمر، أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات للمشاركة في فعاليات المنتدى لكونها من أكثر الجهات ملامسة لمشكلات الشباب وإلمامها بما يواجهون من تحديات عن طريق المحاضرات التي يعقدها أساتذة الجامعات مع الشباب المشاركين.
وأضاف العتيبي أن المؤتمر سيشهد توقيع اتفاقيتين بإنشاء كرسيين بحثيين مع جامعتين بدولة عربية أو أكثر، لتقوم هذه الكراسي البحثية بعمل الأبحاث والدراسات التي تخدم الشباب وتعمل على مناقشة قضاياهم والعمل على حلها.
كما أفاد أنه تم الاتفاق مع جامعة سعودية على إنشاء كرسي بحثي خاص بأبحاث تطوير التعليم، وقد تكفل بهذا الكرسي أحد رجال الأعمال في المملكة.
كما سيتبنى المؤتمر ضمن توصياته إطلاق مبادرة إنشاء صندوق الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي، يقوم بتمويله بعض رجال الأعمال، لتقديم المنح الدراسية للشباب العرب من الجنسين داخل دول الجامعة العربية للتبادل العلمي والثقافي، وتبادل الخبرات في كثير من المجالات التي تفيد الشباب العربي ومساعدتهم في مواجهة كثير من التحديات التي تعترض طريقهم، وإكسابهم الخبرة الكافية للتغلب عليها. كما سيطلق المؤتمر برنامجا خاصا بالتوظيف للشباب العربي، حيث إن البطالة سبب رئيسي في كثير من المشكلات التي يواجهها عالمنا العربي اليوم.