مجرد راي قطر علي طريق الخطر
كتب أ/سعيد عيسى
استطاعت اماره قطر بكل جداره ان تصع لنفسها مكان علي خريطه الإعلام العالمي وتصدرت اخبار اميرها خلال الايام الماضيه عناوين الصحف والمجلات العالمية وحجزت لها مكان في اجهزه الإعلام المرئيه المختلفه علي السنه المحللين والخبراء واستطاع اميره الصغير صاحب الدويله ان يستحوز علي كثير من تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لان ما فعله في مؤتمر السعوديه الذي جمع الرئيس الأمريكي ومجموعه من قاده العرب والمسلمين اثار تساؤلات عديده عن موقفه وسياساته المضطربة التي ظهرت بوضوح خلال خطابه فى المؤتمر ولعل ماتلاها من تصريحات كان تشد وقعا علي القياده السعوديه حيث تمادي الأمير الصغير في اضطرابه ونسب نفسه إلى عائلة الشيخ الحاكمه في السعودية مما دعاها لاصدار بيان موقع من اكثر من ستين من كبار العائله لنفي هذا الادعاء وكان احري بالامير ان لا ينزلق هكذا لكنها اراده الله شاءت ان ينكشف ويظهر نواياه .. ولعل الامير وقد مارس سياساته الصبيانيه اراد ان يمسك كل الخيوط بيده الصغيره فهو يدعي علاقه جيده مع الخليج ودول الجوار وايضا يرتبط بعلاقات جيده مع عدوهم اللدود ايران .. وهو يؤيد القضيه الفلسطينيةويعلن دعمه للمقاومه وحماس وفي الوقت نفسه يرتبط بعلاقات كبيره مع عدوهم اسرائيل ويقدم لها التمويل لتوسيع مستوطناتها ودعم اقتصادها كذلك هو مؤيد للامه العربيه والإسلامية زهو غي الوقت نغسه داعم لحركات التطرف والارهاب بالتمويل والتدريب والتسليح وهو ينادي بالحريات والتحرر ولديه اكبر قاعده عسكريه في المنطقه تحتل بلاده .. هي اذن المتناقضات التي تجتمع في من يبحث عن دور بين الكبار ونسي الامير الصغير ان المال والثروه مهما بلغت لا تصنع المجد ولكنه اختار السير في طريق الخطر وتعامل مع ملفات سياسيه شديده التعقيد بتهور وصبيانيه وسار عكس الاتجاه ولعل اخطر ما وقع فيه الامير خسارته لدول مجلس التعاون الخليجي وخاصه السعوديه الحليف الاكبر في المنطقه وايضا موقفه المعادي لمصر الشقيقه الكبرى شعبا وقياده ودعمه للارهاب علي ارضها وايوائه لقيادات الجماعه الارهابيه التي تقتل المصريين .. هكذا اراد الامير وعليه ان يتحمل نتائج ما ارتكب من حماقات
حفظ الله مصر من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن