أوبر تفصل 20 موظفا بعد اتهامهم بالتحرش
أعلنت شركة أوبر أمس الثلاثاء عن فصل 20 موظفا كجزء من تحقيقاتها الداخلية الخاصة بمزاعم التحرش الجنسى والسلوك السيىء فى الشركة، وقد كشفت الشركة عن هذه الأنباء داخليا لموظفيها البالغ عددهم 12 ألف يوم الثلاثاء، ضمن آخر التطورات فى سلسلة من الفضائح والخلافات التى هزت شركة التكنولوجيا الخاصة الأكثر قيمة فى العالم.
وجاءت هذه الخطوة بعد تقرير من قبل شركة محاماة بيركنز كوى، التى استعانت بها أوبر للنظر فى ادعاءات التحرش والتمييز والبلطجة وغيرها من المخاوف بشأن الموظفين، إذ عملت شركة المحاماة بالتوازى مع تحقيق أوسع من قبل النائب العام الأمريكى السابق اريك هولدر حول ممارسات الشركة.
وقالت أوبر إن بيركينز كوى حققت فى 215 شكوى مقدمة من الموظفين تعود إلى عام 2012، إذ اتخذت أوبر اجراءات بنحو 58 شكوى ولم تتخذ أى إجراء بنحو 100 حالة أخرى، ولا تزال التحقيقات الأخرى مستمرة.
ومن بين الـ215 شكوى، قالت أوبر أن 54 مشكلة تتعلق بالتمييز، و 47 تتعلق بالتحرش الجنسى، و 45 بالسلوك غير المهنى، و 33 بالبلطجة، و 36 خاصة بادعاءات الأخرى.
وأضافت أن غالبية المطالبات جاءت من موظفين بمقر الشركة بسان فرانسيسكو.
وأبلغت الشركة التى تقدر قيمتها بنحو 68 مليار دولار، الموظفين يوم الثلاثاء أنها ستوسع وحدة علاقات الموظفين للتحقيق فى المطالبات بشكل أفضل، وأنها ستزيد بشكل كبير من التدريب الإدارى.