الرئيس السيسي يعرب عن تطلع مصر لتعزيز الاستفادة من نظام التعليم الألمانى

وزير التعاون الاقتصادى الألمانى يؤكد للسيسي التزام بلاده بتطوير الشراكة مع مصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الاثنين، فى مقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين، “جيرد مولر” وزير التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانى.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد خلال اللقاء بالتطور الذى تشهده العلاقات المصرية الألمانية فى مجالات التعاون الاقتصادى والتنمية، مشيراً إلى حرص الجانبين على دورية انعقاد اللجنة المشتركة للتعاون الإنمائى بين البلدين، التى ستقعد دورتها القادمة فى مصر في شهر يوليو المقبل بمشاركة الوزير “مولر”.

وأعرب الرئيس عن تطلعه لأن تسهم هذه الاجتماعات في اتخاذ مزيد من الخطوات العملية لتعزيز التعاون بين البلدين من خلال مشروعات محددة وفقاً لخطة التنمية المصرية.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعرب فيه الرئيس عن التقدير لبرامج التعاون الإنمائى المتميزة بين البلدين، التى تشمل التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة بأنواعها، والتدريب الفنى، فضلاً عن إدارة الموارد المائية.

وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانى أشاد بالتطورات الإيجابية فى مصر خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى ما تمثله مصر من شريك رئيسى لألمانيا.

وأكد الوزير الألمانى التزام بلاده بتطوير الشراكة مع مصر، فى ضوء ما تتمتع به من مكانة متميزة وثقل إقليمى كبير.

وأعرب الوزير الألمانى عن تطلعه للعمل على زيادة استفادة مصر من برامج التعاون المقدمة من ألمانيا والاتحاد الأوروبى، وخاصة فى مجالات التدريب الفنى والمهنى، بهدف توفير المزيد من فرص العمل ودفع جهود التنمية.

وأوضح السفير علاء يوسف، أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائى، ومن بينها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أعرب الرئيس عن تطلعه لدعم ألمانيا لجهود التنمية فى مصر من خلال مشروعات تركز على توفير فرص العمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الأوروبية.

كما تم بحث كيفية الاستفادة من الخبرة الألمانية المتميزة فى مجال التعليم، حيث أعرب الرئيس عن تطلع مصر لتعزيز الاستفادة من نظام التعليم الألماني، وما يتميز به من ترسيخ قيم الانضباط والجدية والاتقان، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها مصر للارتقاء بقطاع التعليم وتنمية وتطوير قدرات الأجيال الجديدة.