قال اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير أمن المنيا فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه تم الاتفاق مع المطارنة والقساوسة بمختلف الكنائس والأديرة على اختيار مجموعة من شباب الكنيسة لتدريبهم فى قسم الحماية المدنية، على كيفية التأمين والتصدى لأى أعمال من شأنها الأضرار بالأمن القومى أو الأعمال التخريبيه فى الكنائس.
وأوضح مدير الأمن أن المطرانيات والأديرة، أبدت استعدادًا للتعاون مع الأجهزة الأمنية فى هذا الشأن للوصول إلى أقصى درجات التأمين، حتى لا تتكرر الحادث الذى شهدته المحافظة مؤخرًا من أحداث إرهابية استشهد فيها ٢٨ شخص من رواد دير الأنبا صموئيل.
وأكد مدير الأمن، على أنه منذ توليه منصب المدير وهو يقوم بعمل جولات مكثفة على الأديرة والكنائس والمطرانيات لتفقد الخدمات المعينة عليه.
كما لفت عبد المنصف إلى أنه طلب من الكنائس والمطرانيات ضرورة الإستعانة بعنصر رجالى وأخر نسائى من الكشافة التابعة للكنيسة لفحص المترددين وخاصة فى أوقات الصلوات.
وأضاف مدير الأمن، أنه خلال الجولات التى يقوم بها على دور العبادة يؤكد على الخدمات المعينة بضرورة إرتداء الصديرى الواقى، والتأكد من نظافة وسلامة السلاح وتوسيع دائرة الإشتباه والإخطار الفورى فى حالة حدوث أى شئ يخل بالأمن العام فى حينه.
يذكر أن عدد الكنائس بمحافظة المنيا يبلغ ٤٥ كنيسة، بالإضافة إلى ٤ أديرة منها دير الأنبا صموئيل وهو من أقدم الأديرة بمحافظة المنيا ودير أبو فانا بملوى ودير السيده العذراء على الطريق الصحراوى الشرقى.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن استمرار عمليات البحث عن منفذى حادث دير الأنبا صموئيل على الطريق الصحراوى الغربى.
وأضاف المصدر، أنه يتم عمل مسح شامل للمنطقة، وهناك خدمات معينة بالتنسيق مع جميع الجهات والمحافظات الحدودية ،ولفت المصدر إلى انه سوف يتم الاعلان فى حينه عن تفاصيل العمليات التى تجرى على الصحراوى الغربى وسوف يسمع المواطن المصرى اخبار سارة عن نتائج تلك العمليات قريبا.