نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن اليوجا المبنية على التأمل تقلل من خطر السرطان من خلال تغيير الحمض النووي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمارسون ما يسمى بتدخلات العقل والجسم، مثل اليوجا، والتأمل، وتاي تشي، ينتجون كميات أقل بكثير من الجزيئات التي تنشط الجينات المسببة للالتهاب، وأظهرت العديد من الأبحاث ارتباط الالتهاب بالسرطان، والشيخوخة المتسارعة، وضعف الصحة النفسية.
وقالت قائدة الدراسة الرئيسية “إيفانا بوريك” من جامعة كوفنتري البريطانية، إن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يتمتعون بالفعل بالفوائد الصحية لليوجا أو التأمل، ولكن ربما لا يدركون أن هذه الفوائد تغير طريقة عمل الحمض النووى.
ويعتقد الباحثون أن الاستجابة المسببة للالتهابات التي تشارك في التئام الجروح، يمكن أن تلعب دورا مهما عند وجود خطر أكبر للإصابة بالعدوى من الجروح.
جدير بالذكر أن عالمة الرياضة الفرنسية “دلفين سامبيك” فى جامعة “باريس”، وجدت أن الذين لا يحبون ممارسة الرياضة بجميع أشكالها فمن السهل عليهم ممارسة رياضة المشى، بالاشتراك مع رياضة اليوجا لما لهما من فوائد عدة على الصحة والتى يحتاج إليها الإنسان الذى يظل فى مكانه طوال اليوم.
