قطر .. سوق المواقف السياسيه مقابل المال
بقلم: د/ فاطمة الكومي
فى قمة العشرين فى هامبورج كان واضحا أنه لن يساند أحد قطر بدون مقابل . واليوم وبعد توقيع قطر على تعهد لأمريكا بعدم دعم الإرهاب أصبحت الصوره أكثر وضوحا .
. الجميع يبيع لقطر الوساطه مقابل المال .
… الكويت تدخلت بوساطه كلاسيكيه لحماية الأمن الخليجى وعرقلتها أمريكا بإملاء موقف رافض لقطر على مطالب دول المقاطعه حتى يتم افتتاح سوق بيع المواقف السياسيه المسانده لقطر .. هذه هى طريقة المقاول الأمريكى السابق والذى يحكمها الآن دونالد ترامب .
.. اللهجه الخافته لوزراء خارجية دول المقاطعه فى القاهره كانت ضمن خطة استنزاف قطر ماليا ببدايه امريكيه ومطلب مصرى بتعويضات هائله عن الخسائر التى سببتها قطر للدوله المصريه والآتى فى إطار هذه الخطه سيكون أوضح وربما يكون مباشر .
… أول من بدأ الإبتزاز كانت تركيا وايران بتوريد احتياجات قطر بعشر أضعاف أسعارها متحججين بارتفاع كلفة التأمين وفعلا وعلى أرض الواقع ارتفعت أسعار النقل إلى ومن قطر إلى عشرة أضعاف الآن .
…. الدول المقاطعه تهدف إلى تجفيف قطر من الأموال حتى تتوقف عن تمويل الإرهاب الذى يضر منطقة الخليج خاصه والعالم بصفه عامه ..
.. واوروبا وعلى رأسها المانيا يهمها تدفق الاستثمارات القطريه الى دولهم لانعاش الصناعه والتجاره الاوربيه ب 35 مليار دولار قطرى كل عام .
..المقاول الامريكى لايحتاج الى استثمارات ويريد المال مباشرة وبملكيه كامله وهو يفعل الآن ….. تحياتى – فاطمه الكومى