ضابط الشرطة المصاب بفض رابعة: الرئيس شكرنى وكنت أتمنى الشهادة
قال الرائد رامى جمال ضابط الشرطة المصاب فى فض اعتصام رابعة الذى ألقى كلمة اليوم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة أن الرئيس قال له انه بطل يستحق كل الاحترام وسأله عما إذا كان يحتاج أى دعم ورد عليه بأن وزارة الداخلية لا تتدخر جهدا فى تلبية متطلباته.
وأضاف الضابط المصاب فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، قائلا: فخور بما قدمته لوطنى ولو عادت الأيام مرة أخرى لفعلت ذلك ولم أخش الموت وكنت أتمنى الشهادة وأنتظرها، مضيفا أن الشرطة ستظل الدرع الذى يحمى هذا الشعب ويصون كرامته وستصدى للإرهاب الغاشم الذى يحاول النيل من أبناء هذا الوطن، حيث روى البطل النقيب رامى جمال حرب قصة إصابته قائلا “وقفت بكل إيمان وعزيمة بجانب زملائى يوم 14 أغسطس 2013 لتأمين ممرات الخروج فى فض اعتصام رابعة.. وفتحنا صدورنا نقابل أى رصاصة غدر نفدى بها أهلنا المصريين، وكان ليا الشرف إنى اكون واحد من المصابين فداء لبلدى لتخليصها من قوى الشر والإرهاب وتلقيت طلقة غدر أصابتنى فى رقبتى”.
وتابع النقيب رامى حرب: “اللى ضربنى كان مستخبى وهيفضل مستخبى لأن الباطل دائما مستخبى والحق ظاهر وغالب بإذن الله، وكان من الممكن أن أحدثكم واقفا ولكن هذه الهيئة جلوسا على الكرسى ادعى للفخر والاعتزاز، خاصة وأن ما فقدته من قامتى عوضنى عنه إنه كان فى سبيل الله والوطن”.
ووجه بطل عمليات فض رابعة، كلامه لخريجى كلية الشرطة الجدد، قائلا “احموا مصر وحافظوا عليها وضحوا عشانها بكل شيء لأن مصر أم الدنيا والوطن غالى.. واعرفوا إن الجزاء عظيم عزة فى الدنيا أو شهادة فى سبيل الله”، كما قال لـ”المصريين”: “التضحية مش كثير عليكم ووقفكم فى ضهرنا هو اللى مقوينا ومحفزنا ومخلينا نواجه الإرهاب من غير خوف وخليكم دائما فى ظهرنا وعمرنا ما هنخذلكم”.