السفارة السعودية: للسلطات القطرية تاريخ طويل فى نقض الاتفاقات والالتزامات
قالت السفارة السعودية فى مصر، إن النشاطات الإرهابية للكيانات والأفراد الذين تم إضافتهم إلى قوائم الإرهاب، ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية.
وأوضحت السفارة السعودية فى بيانها الصادر اليوم، الثلاثاء، أن الأشخاص القطريين الثلاثة والشخص الكويتى المدرجون فى القائمة، لهم نشاط فى حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية فى سوريا، وأسهم ثلاثة يمنيون وثلاث منظمات فى اليمن بدعم تنظيم القاعدة، والقيام بأعمال نيابة عنها اعتمادا على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابياً لدى الدول الأربع.
وتابعت: “كما أن الشخصين الليبيين والمنظمات الإرهابية الست مرتبطون بمجموعات إرهابية فى ليبيا تلقت دعم جوهرياً ومالياً من السلطات القطرية لعب دوراً فاعلاً فى نشر الفوضى والخراب فى ليبيا رغم القلق الدولى الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات.
وأشارت السفارة السعودية إلى أنه مع ملاحظة أن السلطات القطرية سبق أن وقعت مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أعلنت تعديلاً فى قانونها لمكافحة الإرهاب فإن الدول الأربع ترى أن هذه الخطوة وإن كانت خضوعاً للمطالب الحازمة بمواجهة الإرهاب، وتندرج ضمن الخطوات المنتظرة لعودة السلطات القطرية إلى المسار الصحيح، إلا أنها غير كافية، فالقانون القطرى الصادر عام 2004م لم يثمر عن مكافحة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية، والتوقف عن دعم واحتضان الأفراد والجماعات المتطرفة والإرهابية، بل اتسع نطاق وجودهم ونشاطهم فى الدوحة وانطلاقاً منها، كما أن للسلطات القطرية تاريخ طويل فى نقض كل الاتفاقات والالتزامات القانونية الملزمة الموقعة وآخرها اتفاق الرياض 2013م والاتفاق التكميلى 2014م، واستمرارها فى احتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية وترويجها لخطاب الكراهية والتطرف.
وأكدت أن الخطوة العملية المرتقبة هى التحرك العاجل من السلطات القطرية فى اتخاذ الخطوات القانونية والعملية فى ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة خاصة الواردة فى هذه القائمة، والسابقة المعلنة فى 8 يونيو 2017م لتأكيد مصداقية جديتها فى نبذ الإرهاب والتطرف، والانخراط ضمن المجتمع الدولى المحارب للإرهاب بصرامة ووضوح، ولضمان ذلك ستقوم الدول الأربع مع شركائها الدوليين بمراقبة مدى التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين ودعم وتمويل الإرهاب، والانقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية، واحتضان وتمويل المتطرفين داخل قطر وخارجها.
كما تؤكد الدول الأربع استمرار إجراءاتها الحالية وما يستجد عليها إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التى تضمن التصدى للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة.
وكانت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قد أعلنوا أنهم فى إطار التزامهم الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمرارًا للتحديث والمتابعة المستمرين فقد تم تصنيف 9 كيانات و9 أفراد تُضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديهم وهى كالآتى:
أولاً: الكيانات:
1. مؤسسة البلاغ الخيرية- اليمن.
2. جمعية الإحسان الخيرية- اليمن.
3. مؤسسة الرحمة الخيرية- اليمن.
4. مجلس شورى ثوار بنغازى- ليبيا.
5. مركز السرايا للإعلام- ليبيا.
6. وكالة بشرى الإخبارية- ليبيا.
7. كتيبة راف الله السحاتي- ليبيا.
8. قناة نبأ- ليبيا.
9. مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام- ليبيا.
ثانياً: الأفراد:
1. خالد سعيد فضل راشد البوعينين ( قطرى الجنسية ).
2. شقر جمعه خميس الشهوانى ( قطرى الجنسية).
3. صالح أحمد الغانم ( قطرى الجنسية ).
4. حامد حمد حامد العلى ( كويتى الجنسية).
5. عبدالله محمد على اليزيدى ( يمنى الجنسية).
6. أحمد على أحمد برعود ( يمنى الجنسية).
7. محمد بكر الدباء ( يمنى الجنسية).
8. الساعدى عبدالله إبراهيم بوخزيم ( ليبى الجنسية).
9. أحمد عبدالجليل الحسناوى ( ليبى الجنسية).