شن الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفى، هجومًا حادًا على الدعوة السلفية بالإسكندرية، التى يتزعمها ياسر برهامى ومحمد إسماعيل المقدم، واصفًا إياها بـ”الدعوة المشوهة التى تعتبر سيد قطب، مُنظر الإخوان، عالما ربانيا”.
وقال “عامر”، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، تعليقا على مدح وثناء الشيخ محمد إسماعيل المقدم على سيد قطب فى مقطع فيديو متداول: “شيخ المدرسة السلفية المشوهة بالإسكندرية محمد إسماعيل المقدم يعتبر سيد قطب عالما ربانيا، وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على أن الرجل جاهل بأصول المنهج السلفى، فالذى يمدح سيد قطب بين مذمتين، إما يمدح عن جهل أو عن علم بكتابات سيد قطب، والأولى سيئة والثانية أسوأ”.
وأضاف “عامر” فى تصريحه: “السلفى الذى يعى ما هى السلفية ويؤمن بها، محال أن يزكى فكر أو منهج سيد قطب، ببساطة شديدة سيد قطب غير منارة الدين، منارة الإسلام هى التوحيد، فكيف نمتدح رجلا غير معنى لا إله إلا الله؟! أما اللعب على عواطف الناس بمسألة إعدامه فهى جريمة مستقلة، لأن الدين أهم من فرد أو جماعة”.
وتابع الدعية السلفى، قائلا: “التشنيع على سيد قطب لانحراف عن جادة الدين من النصح لله، والتستر على ضلالاته خيانة عظمى، جريمة محمد إسماعيل المقدم، شيخ الدعوة السلفية بالإسكندرية أشنع من جرم سيد قطب، لأن الثانى لم يعلن مرة أنه سلفى، ولا يعلم عنه تلقيه علما عن علماء سلفيين، أما محمد إسماعيل ومن معه يتشدقون بالسلفية ويتمسحون بعلمائها، لذا كان جرمهم أكبر”، مختتما تصريحاته بالقول: “واجب على كل المنتسبين للمدرسة السلفية بالإسكندرية إعلان توبة على الملأ لتشويههم المنهج السلفى”.
جدير بالذكر، أن الشيخ محمد إسماعيل المقدم، شيخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، كان قد أثنى على سيد قطب، المفكر الإخوانى، فى كلمة مسجلة له تداولها أبناء التيار الإسلامى عبر موقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الأخيرة.
