الذكرى الرابعة لاستشهاده الشهيد البطل عبدالحميد سلمى الفواخرية ( شهيد الفجر )
كتب: عبدالقادر مبارك
عرفته رجل المهام الصعبة من ابناء قبيلة الفواخرية طالما كان رحمه الله فكاك النشب ، حلللال المعضلات ، خيير لا يحرم من كرمه محتاج ، يدفع من ماله الخاص لحل المشكلات ، نعم الرجل ونعم الاصل …
كان رحمة الله صاحب دور بارز فى محاربة الارهاب فى سيناء ، وقف خطيبا من امام مسجد ابوبكر الصديق بالفواخرية فى احدى المؤتمرات يدعوا الناس لمحاربة الارهاب ، اقام المؤتمرات من اجل تحشيد الناااس ضد الفكر التكفيرى ، كان شجاعا لايخشى فى الله لومة لائما … مواقف مشرفة للشهيد يشهد بها الدانى والقاصى …
فى اواخر شهر رمضان السابع عشر من شهر اغسطس عام 2013 م بوضوء صلاة الفجر صائما لله كان فى طريقة لاداء صلاة الصبح .. بالمسجد القريب من منزله وهو يخطو على عتبات بيت الله ، تلقى رصاصات الغدر والخيانة .. على يد ارذل البشر .. ليسقط شهيدا للحق ، وتسطر دمائة مجدا على اروقة الوطن … وتسطر للتاريخ امثلة من البطولات والتضحيات لابناء سيناء ، وتروى ساحات الشرف والكرامه
كان بامكانك وانت رجل اعمال معروف ، ان تهرب بعيد عن ميدان المعركه أو تكن سلبيا مكتفى خيرك شرك .. إلا أنك آبيت إلا أن تكون كما عرفناك شجاعا مقداما صاحب كلمة حق ، فتمسكت بالارض لتروى بدمائك الطاهرة ارض سيناء ، فاكرمك الله بالشهادة …
انتم من يحمى شرف الامه ودماؤكم لن تذهب هدرا بل ستسير فى حبل من وريد … فانتم شهداؤنا .. وشرفنا … وقدوتنا …
سلاما على روحك الطاهرة يا بطل فى الذكرى الرابعة لاستشهادك
الشهيد البطل عبدالحميد سلمى الفواخيرية