رئيس البرلمان العربي أمام البرلمان العراقي
يدعو إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين العراق ومحيطه العربي ويطالب بالإسهام في إعمار المدن العراقية المحررة من داعش الإرهابي
كتبت: هناء السيد
أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي ، رئيس البرلمان العربي خلال كلمته التي القاها اليوم الثلاثاء 23 من ذي القعدة 1438 هـ- 15 أغسطس 2017م ، أمام مجلس النواب العراقي ، على مواكبة البرلمان العربي، لجهود دولة العراق في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، هذا التنظيم الذي يشكل تهديدًا ليس لدولة ومجتمع العراق الشقيق فحسب، بل للأمة العربية جمعاء، ويمثل تهديدًا لأمن وسلامة كافة دول ومجتمعات العالم ، مشيدا بأرض بغداد السلام، التي كانت ولازالت وستظل بإذن الله، فخر ومعلم من معالم الحضارة العربية والإسلامية، ومنارةً ومركزاً لعروبتها وثقافتها.
وقال الدكتور مشعل السلمي إن البرلمان العربي له موقفٌ ثابت منذ قيام تنظيم داعش الإرهابي باحتلال مدينة الموصل والمدن العراقية الأخرى، فأدنا هذا الاحتلال وأعلنا تضامنا التام والكامل مع دولة وشعب العراق، وطالبنا بدعم جهود دولة العراق في تحرير وبسط سيادتها على كافة أراضيها، ومساندتها في مواجهة ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي، من جرائم وانتهاكات وحشية ضد أبناء الشعب العراقي، وتهديد سلامة ووحدة العراق ووئامه المجتمعي، وأكدنا على سيادة الدولة العراقية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والمساس بوحدة أراضيها، وطالبنا دول الجوار أن تكون العلاقة مبنية على احترام سيادة دولة العراق والمصالح المشتركة، كما أعلنا رفضنا لوجود أية قوات أجنبية على الأراضي العراقية دون موافقة من دولة العراق، واحترام سيادة الدولة العراقية على كافة أراضيها وحدودها ومنافذها. كما ثمنا ونثمن الدول العربية التي شاركت في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.
وتقدم رئيس البرلمان العربي بأخلص التهاني لجمهورية العراق رئيساً وحكومة وبرلماناً وشعباً بالانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، وتحرير مدينة الموصل ومعظم المدن العراقية، ومثمناً التضحيات الكبرى التي قامت بها القوات المسلحة العراقية، لمحاربة هذا التنظيم المجرم، والتي كان لتلاحم الشعب العراقي بكل أبنائه وأطيافه أبلغ الأثر في هذا الانتصار، واستطاع العراق بعد أن اجتاز هذه المرحلة الصعبة، أن يثبت للعالم أجمع، ورغم كل التحديات الجسام التي واجهها، أنه بلدٌ قويٌ وموحدٌ بسواعد أبناءه المخلصين.
وأشار رئيس البرلمان العربي الى ان البرلمان العربي يدعم قيام حكومة وطنية عراقية موحدة، تعمل على تخطي الصعاب وتوفير الحياة الكريمة لكافة أبناء الشعب العراقي، لأن ظروف المرحلة الحرجة تتطلب العمل من أجل عراق موحد، يُحقق تطلعات الشعب العراقي بكافة مكوناته، في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، لأن أمن واستقرار العراق هو ما تصبوا إليه الأمة العربية، متطلعا إلى عودة العراق لمكانته وقوته ومركزه التاريخي، على المستوى العربي والإقليمي والدولي، ومؤكدا ان وما وجوده اليوم بالعراق إلا للتعبير عن إيمانه الراسخ، بإن العراق هو أحد أهم الركائز الأساسية للبيت العربي، ويجب أن يأخذ دوره في العمل العربي المشترك مساندًا وداعمًا لقضايا الأمة العربية، كونه أحد مؤسسي جامعة الدول العربية.
ونوه الدكتور مشعل السلمي الى ان العراق يكتسب هذه المكانة من خلفيته التاريخية وعراقة شعبه وهويته العربية الأصيلة. ومن المؤكد أن التزام العراق بالعمل العربي المشترك، سيكون له الأثر الكبير في عودة العراق لممارسه دوره الفاعل على الساحة العربية والإقليمية خدمة لقضايا ومصالح الأمة العربية. كما دعا رئيس البرلمان العربي إلى تعزيز العلاقات الوثيقة والاستراتيجية بين العراق وجواره ومحيطه العربي، وتمتين العلاقات بين العراق والدول العربية، لتصل إلى أعلى المستويات، قائلا انه هو ما يجب أن يكون، وما نعمل عليه معكم جميعاً أبناء الشعب العراقي مسؤولين ومواطنين، وهو ما دعانا إلى التشرف بزيارتكم في هذه الأيام المباركات التي تسبق الحج إلى بيت الله الحرام.
وأكد رئيس البرلمان العربي انه عبر في أكثر من مناسبة ويؤكد اليوم على دعمه لمشروع المصالحة الوطنية في العراق، وتطبيقه بشكل فعال وحقيقي للحفاظ على اللحمة الوطنية ووحدة البلد، والتعايش السلمي والتفاهم بين كافة أبناء الشعب العراقي. وان البرلمان العربي يؤكد حرصه على نجاح مشروع التسوية التاريخية بين أبناء الشعب العراقي، ودعمها في جميع المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية، لتحقيق هذه التسوية التي يتطلع لها كل الشعب العربي، ولا شك أن إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، هو بناء حاضر العراق ومستقبله، دون الاعتماد أو التعويل على الغير، بطاقاته البشرية المبدعة والمخلصة، من علماء ومفكرين ومثقفين، الذين يمثلون الركيزة الأساس في مشروع النهضة والتنمية. فالحوار البناء، سيعطي تصورًا واضحًا لمستقبل أفضل للشعب العراقي، لأن الأزمات السياسية المتوالية التي شهدها العراق، ونأمل أن لا يشهدها في المستقبل، لا تصب سوى في مصلحة أعداء العراق، خاصة بعد الجروح العميقة التي سببها إرهاب داعش البغيض،وهو ما يستوجب معالجة كل الإشكالات السياسية والاجتماعية، وآثار دخول الإرهاب إلى العديد من محافظات العراق، والخراب المجتمعي والعمراني الذي نتج عن هذا الاحتلال، والإعمار الشامل للبُنى التحتية، بعد أن أتى الارهاب على أغلب مظاهر العمران في تلك المناطق.
وفي هذا السياق طالب رئيس البرلمان العربي من الدول العربية ودول العالم أجمع، الإسهام في إعادة إعمار المدن العراقية المحررة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، والتفاعل مع توجه دولة الكويت الشقيقة، التي أبدت استعدادها لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار مناطق العراق المحررة، كما أنه أصبح من الضرورة بمكان، الإسراع بحل مشكلة النازحين وعودتهم إلى ديارهم التي نزحوا منها، بسبب الارهاب الظلامي، قائلا لقد طالبنا ونؤكد على طلبنا اليوم من الدول العربية وجامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، تحمل مسؤولياتهم والقيام بدورهم تجاه مشكلة المهجرين وما يعانوه من ظروف إنسانية صعبة، ومساندة ودعم الدولة العراقية لحل هذه المشكلة.
واوضح الدكتور مشعل السلمي انه على قناعة أننا نتقاسم نفس الانشغالات في ظل الظروف التي تمر بها منطقتنا العربية، من احتلال للأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، ومن هجمات إرهابية، وتدخلات خارجية، الأمر الذي يدعونا جميعاً، للعمل والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه التحديات، نعزز التضامن العربي، وننسق السياسات والمواقف والجهود، بما يخدم قضايا ومصالح الأمة العربية، ويُحقق الأمن والسلم للمنطقة العربية والعالم أجمع ، وانه يؤمن بأن العمل البرلماني العربي قادر على الإسهام في استنهاض الهمم العربية الرسمية والشعبية، ومعالجة التحديات، وتقديم الحلول والمعالجات، والتأثير الإيجابي في صناعة القرار العربي الرسمي، بما يرقى إلى مستوى طموحات أمتنا العربية، والاستجابة لتطلعات وآمال أبناء الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها.
واليكم النص الكامل لكلمة رئيس البرلمان العربي :
كلمة الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي
رئيس البرلمان العربي
أمام مجلس النواب العراقي
جمهورية العراق
الثلاثاء 23 من ذي القعدة 1438 هـ- 15 أغسطس 2017م
لدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب
أعضاء مجلس النواب
يُسعدني وزملائي أعضاء البرلمان العربي أن نكون معكم اليوم في مجلس النواب العراقي، للتعاون والتنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بين البرلمان العربي ومجلس النواب العراقي، معبراً عن خالص الشكر والتقدير لمعالي الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب على الدعوة الكريمة، وما لِمسناه من حرص رئاسة مجلس النواب بجمهورية العراق على إحاطة الزيارة بكل الإهتمام والرعاية وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
واسمحوا لي بداية وأنا اقف على أرض بغداد السلام، التي كانت ولازالت وستظل بإذن الله، فخر ومعلم من معالم الحضارة العربية والإسلامية، ومنارةً ومركزاً لعروبتها وثقافتها، أن أتقدم بأخلص التهاني لجمهورية العراق رئيساً وحكومة وبرلماناً وشعباً بالانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، وتحرير مدينة الموصل ومعظم المدن العراقية، مثمناً التضحيات الكبرى التي قامت بها القوات المسلحة العراقية، لمحاربة هذا التنظيم المجرم، والتي كان لتلاحم الشعب العراقي بكل أبنائه وأطيافه أبلغ الأثر في هذا الانتصار، واستطاع العراق بعد أن اجتاز هذه المرحلة الصعبة، أن يثبت للعالم أجمع، ورغم كل التحديات الجسام التي واجهها، أنه بلدٌ قويٌ وموحدٌ بسواعد أبناءه المخلصين.
لقد واكب البرلمان العربي، جهود دولة العراق في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، هذا التنظيم الذي يشكل تهديداً ليس لدولة ومجتمع العراق الشقيق فحسب، بل للأمة العربية جمعاء، ويمثل تهديداً لأمن وسلامة كافة دول ومجتمعات العالم.
إن البرلمان العربي له موقفٌ ثابت منذ قيام تنظيم داعش الإرهابي باحتلال مدينة الموصل والمدن العراقية الأخرى، فأدنا هذا الاحتلال وأعلنا تضامنا التام والكامل مع دولة وشعب العراق، وطالبنا بدعم جهود دولة العراق في تحرير وبسط سيادتها على كافة أراضيها، ومساندتها في مواجهة ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي، من جرائم وانتهاكات وحشية ضد أبناء الشعب العراقي، وتهديد سلامة ووحدة العراق ووئامه المجتمعي، وأكدنا على سيادة الدولة العراقية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والمساس بوحدة أراضيها، وطالبنا دول الجوار أن تكون العلاقة مبنية على احترام سيادة دولة العراق والمصالح المشتركة، كما أعلنا رفضنا لوجود أية قوات أجنبية على الأراضي العراقية دون موافقة من دولة العراق، واحترام سيادة الدولة العراقية على كافة أراضيها وحدودها ومنافذها. كما ثمنا ونثمن الدول العربية التي شاركت في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.
صاحب المعالي الرئيس ….أصحاب المعالي النواب:
إن البرلمان العربي يدعم قيام حكومة وطنية عراقية موحدة، تعمل على تخطي الصعاب وتوفير الحياة الكريمة لكافة أبناء الشعب العراقي، لأن ظروف المرحلة الحرجة تتطلب العمل من أجل عراق موحد، يُحقق تطلعات الشعب العراقي بكافة مكوناته، في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، لأن أمن واستقرار العراق هو ما تصبوا إليه الأمة العربية. إننا نتطلع إلى عودة العراق لمكانته وقوته ومركزه التاريخي، على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وما وجودنا اليوم بينكم إلا للتعبير عن إيماننا الراسخ، بإن العراق هو أحد أهم الركائز الأساسية للبيت العربي، ويجب أن يأخذ دوره في العمل العربي المشترك مسانداً وداعماً لقضايا الأمة العربية، كونه أحد مؤسسي جامعة الدول العربية.
ويكتسب العراق هذه المكانة من خلفيته التاريخية وعراقة شعبه وهويته العربية الأصيلة. ومن المؤكد أن التزام العراق بالعمل العربي المشترك، سيكون له الآثر الكبير في عودة العراق لممارسه دوره الفاعل على الساحة العربية والإقليمية خدمة لقضايا ومصالح الأمة العربية. واسمحوا لي معالي الرئيس أن أدعو من هذا المنبر إلى تعزيز العلاقات الوثيقة والاستراتيجية بين العراق وجواره ومحيطه العربي، وتمتين العلاقات بين العراق والدول العربية، لتصل إلى أعلى المستويات، وهو ما يجب أن يكون، وما نعمل عليه معكم جميعاً أبناء الشعب العراقي مسؤولين ومواطنين، وهو ما دعانا إلى التشرف بزيارتكم في هذه الأيام المباركات التي تسبق الحج إلى بيت الله الحرام.
صاحب المعالي الرئيس، أصحاب المعالي النواب:
لقد عبرنا في أكثر من مناسبة ونؤكد اليوم على دعمنا لمشروع المصالحة الوطنية في العراق، وتطبيقه بشكل فعال وحقيقي للحفاظ على اللحمة الوطنية ووحدة البلد، والتعايش السلمي والتفاهم بين كافة أبناء الشعب العراقي. والبرلمان العربي يؤكد حرصه على نجاح مشروع التسوية التاريخية بين أبناء الشعب العراقي، ودعمها في جميع المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية، لتحقيق هذه التسوية التي يتطلع لها كل الشعب العربي. ولا شك أن إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، هو بناء حاضر العراق ومستقبله، دون الاعتماد أو التعويل على الغير، بطاقاته البشرية المبدعة والمخلصة، من علماء ومفكرين ومثقفين، الذين يمثلون الركيزة الأساس في مشروع النهضة والتنمية. فالحوار البناء، سيعطي تصوراً واضحاً لمستقبل أفضل للشعب العراقي، لأن الأزمات السياسية المتوالية التي شهدها العراق، ونأمل أن لا يشهدها في المستقبل، لا تصب سوى في مصلحة أعداء العراق، خاصة بعد الجروح العميقة التي سببها إرهاب داعش البغيض،
وهو ما يستوجب معالجة كل الإشكالات السياسية والاجتماعية، وآثار دخول الإرهاب إلى العديد من محافظات العراق، والخراب المجتمعي والعمراني الذي نتج عن هذا الاحتلال، والإعمار الشامل للبُنى التحتية، بعد أن أتى الارهاب على أغلب مظاهر العمران في تلك المناطق، وفي هذا السياق فأننا نطلب من الدول العربية ودول العالم أجمع، الإسهام في إعادة إعمار المدن العراقية المحررة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، والتفاعل مع توجه دولة الكويت الشقيقة، التي أبدت استعدادها لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار مناطق العراق المحررة، كما أنه أصبح من الضرورة بمكان، الإسراع بحل مشكلة النازحين وعودتهم إلى ديارهم التي نزحوا منها، بسبب الارهاب الظلامي، ولقد طالبنا ونؤكد على طلبنا اليوم من الدول العربية وجامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، تحمل مسؤولياتهم والقيام بدورهم تجاه مشكلة المهجرين وما يعانوه من ظروف إنسانية صعبة، ومساندة ودعم الدولة العراقية لحل هذه المشكلة.
صاحب المعالي الرئيس ….أصحاب المعالي النواب ،،،
إنني على قناعة أننا نتقاسم نفس الانشغالات في ظل الظروف التي تمر بها منطقتنا العربية، من احتلال للأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، ومن هجمات إرهابية، وتدخلات خارجية، الأمر الذي يدعونا جميعاً، للعمل والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه التحديات، نعزز التضامن العربي، وننسق السياسات والمواقف والجهود، بما يخدم قضايا ومصالح الأمة العربية، ويُحقق الأمن والسلم للمنطقة العربية والعالم أجمع. إننا نؤمن بأن العمل البرلماني العربي قادر على الإسهام في استنهاض الهمم العربية الرسمية والشعبية، ومعالجة التحديات، وتقديم الحلول والمعالجات، والتأثير الإيجابي في صناعة القرار العربي الرسمي، بما يرقى إلى مستوى طموحات أمتنا العربية، والاستجابة لتطلعات وآمال أبناء الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها.
وفي الختام،،،
أجدد شكري وتقديري لكم معالي الرئيس على الدعوة الكريمة لنا وأصحاب المعالي أعضاء البرلمان العربي الذين يتشرفون بالمشاركة في هذه الزيارة، وعلى ما تبذلونه من جهود دؤوبة مشكورة لتعزيز وتطوير وتمتين العلاقات بين البرلمان العربي ومجلس النواب العراقي، مُحييّاً ومثمناً مشاركة أعضاء مجلسكم الموقر أعضاء البرلمان العربي، بفاعلية وإيجابية في أعمال ونشاطات البرلمان العربي. اسأل الله عز وجل أن يحفظ العراق آمناً مستقراً مزدهراً، وأن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة العربية.