قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه لا يزال أبناء الأزهر يحملون على عاتقهم مهام الدعوة إلى الإخاء والتعايش ويسعون فى الشرق والغرب لنشر رسالة السلام، فالأزهر إن كان فى الأصل مؤسسة علمية فهو فى مؤسسة أخلاقية، وقد مثل بهذا المنهج كعبة الوسطية وسوف يظل معبرا عن ضمير هذه الأمة.
وأضاف خلال كلمته بحفل تكريم الأوائل بكليات جامعة الأزهر، وعددهم 80 مكرما، أن التاريخ العلمى للمسلمين حافل بالخلافات والصراعات العلمية والمذهبية كانت كافلة لاندلاع حروب استمرت عقودا كادت ان تقضى على الحرث والنسل، مطالبا الاوائل بمضاعفة جهودهم فى البحث العلمى كل فى مجاله واتضلع من التراث والصبر عليه، لافتا إلى أن أوروبا تقدمت بالعرق والعمل وليس بالجلوس على المقاهى والثرثرة، وليس أمامنا إذا أردنا أن نتقدم علميا مثل الغرب، أن تنهضوا أيها الشباب، وأن تعلموا أنكم لستم أقل رجولة وجهدا منهم بل أثق أنكم اكثر منهم بالدين والعقيدة.
حضر الحفل الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الازهر، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات جامعة الأزهر، وأولياء أمور المكرمين.