كتب :شعبان قنديل الفضالي
•كان مشهد توديع الحجاج اليوم من أمام مسجد النصر مشهداً رائعاً و مؤثراً إختلطت فيه دموع الفرحه بدموع الحرمان من رؤيه الأحباب لفتره من الزمن الأبناء و الأحفاد و الأصدقاء و الجيران جاؤا لتوديع الأب او الأم و الجد او الجده و العم او العمه و الخال او الخاله الأخ او الأخت الجار او الصديق .. مشاهد زحام كبير من الصغير و الكبير و السيارات الأجره و الملاكي و سيارات نقل صغيره تحمل الأطفال و الشباب الكل يحمل الرايات البيضاء يهللون و يكبرون فرحون بهذه المناسبه الدينيه السعيده و أناس يحملون حقائب السفر ..و الله مشاهد صعبه و جميله و رائعه و رغم الجو الحار و الوقوف تحت حراره الشمس و العرق الذي إختلط بالدموع لكن كل ذلك يهون في سبيل توديع من تحب و تهوي .
