قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن جسر الملك سلمان يجب أن يتم بناء على دراسات متعددة، لأنه يعد أكبر مشروع كبارى على كوكب الأرض حالياً، موضحاً أن كم الدراسات المطلوبة كثيرة للغاية، مستشهداً باشتراكه فى مشروع كوبرى السلام الذى استغرق حوالى ثلاث سنوات، وطوله جزء لا يذكر بالنسبة لمشروع جسر الملك سلمان، موكداً أن اليابانيين عملوا بجزء كبير من المشروع، وكذلك بعض الشركات المصرية واستغرقت الدراسات به حوالى 4 سنوات.
وأضاف “عرفات” خلال حواره مع فضائية العربية، سلمان، أن هناك دراسات تم عملها بكلية الهندسة جامعة القاهرة ، كما أن هناك دراسات أخرى، لأن عمق المياه يصل إلى 700 متر تقريباً، ويجب التعامل بحذر مع ذلك، مشيراً إلى أن الهندسة لا تعجز فى حل أى شئ، ومن الممكن أن تستغرق الدراسات بالمشروع حوالى 3 سنوات، وكذلك من الممكن أن تقترح الدراسات عمل نفق بدلاً من كوبرى، بحسب ما تتطلب طبيعة المكان، لأن الدرسات التى تجرى كثيرة وفى كل المجالات وعندما تنتهى الدراسات سنعرف ماذا سيتم.
وأشار وزير النقل، إلى أن المشروع القومى للطرق من المكاسب السريعة التى تفتح للاقتصاد الوطنى مجالات عديدة، والدولة أنجزت 4 آلاف كيلو، ونعمل بالمرحلة الثانية، موضحا أن هذا العام سيشهد الانتهاء من الطريق الدائرى الإقليمى والذى يعد الأهم لأنه سيربط محافظات مصر كلها كما سيقلل الحركة المرورية للنقل الثقيل، وطريق شبرا بنها تم الانتهاء منه ومتبقى جزء بسيط للغاية، لدرجة أن المواطنين بدأت تستخدم الطريق الذى سيحل معضلة كبيرة.