قال النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تجاهل المنظمات الحقوقية وعلى رأسها منظمة هيومان رايتس ووتش للأحداث فى قطر، وانتهاك النظام القطرى للمعارضة من خلال سحب للجنسية وطردهم وسجن الموجودين فى بلاده، يؤكد أن هذه المنظمات تعمل بمكيالين، من خلال إعداد تقاريرها التى لا تمت بالمصداقية بصلة.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان فى تصريح لـ”اليوم السابع” أن تزييف هذه المنظمات الحقوقية يتم كشفه من حين لاّخر، لأنها أصبحت منظمات تعمل من خلال الدول التى تمولها لتحركها ضد دول أخرى، لافتا أن كل تحركات هذه المنظمات مشبوهة ولا تعمل إلا لصالح الممولين من قطر وتركيا ودول الغرب، فلم نر تحرك هذه المنظمات فى أحداث تظاهرات العمال فى فرنسا، ولا التظاهرات الموجودة ضد أردوغان فى تركيا، والانتهاكات التى تمارس دائما ضد معارضيه، وأيضا انتهاكات تميم ضد المعارضة وطردهم من بلادهم وغيرها من الأمور التى تتلاشى هذه المنظمات التحرك لها.
