أخبار دولية

بدء فعاليات الإجتماع الأول للمجلس التنفيذي لإتحاد الإدارات البحرية الأفريقية ‏بالاكاديمية العربية

كتبت: هناء السيد
إستضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا اجتماع المجلس التنفيذى لمنظمة الإدارات البحرية الافريقية ” وذلك بمقرها ‏الدائم فى أبى قير بالإسكندرية . ويأتى ذلك على خلفية القرار السابق للمجلس التنفيذى لمنظمة الإدارات ‏البحرية الافريقية بإختيار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لتكون مراقب دائم لدى ‏منظمة الإدارات البحرية وأن يستعان بها كخبير فى المجالات ذات العلاقة . ‏

•بحضور الدكتور/ داكوكو بيتر سايد رئيس مجلس إدارة المجلس التنفيذي لإتحاد الإدارات ‏ا البحرية الإفريقية ‏AAMA‏ ومدير عام هيئة السلامة النيجيرية
•و اللواء البحري/ خالد زهران رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية ‏
• الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية
• الدكتور/ السنوسي بلبع نائب رئيس الأكايمية للشئون الأفريقية والآسيوية
• رؤساء وفود الدول الأفريقية المشاركة وسعادة السفراء والقناصل وأعضاء البعثات الدبلوماسية

ورحب اللواء/ خالد زهران رئيس الهيئة المصرية للسلامة البحرية بالحضور وقيادات ‏الدول الأفريقية فى وطنهم الثانى مصر وقال يسعدنى حضور هذا الحدث البحرى الكبير الذى يؤسس دعائم ‏التعاون المتكامل بين الدول الاعضاء فى إتحاد( ‏AAMA‏ ) بما يتلائم مع ثقل القارة الإفريقية لما لها ‏ودولها من سواحل ممتدة ومركز جغرافى متيمز فى قلب حركة التجارة البحرية العالمية .‏
‏ ‏ وأبدى ترحيبه بقرار المجلس التنفيذى لإتحاد السلطات البحرية الإفريقية فيما يتعلق بإختيار ‏الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لتكون مراقب دائم لدى إتحاد (‏AAMA‏) متوجهاً ‏بالشكر لرئيس الإتحاد على مجهوداته المبذوله لدعم التعاون البحرى الأفريقى . ‏
وأكد زهران أنه إنطلاقاً من إهتمام مصر الصالح العام للدول الإفريقية الشقيقة وبخاصة فأنه ‏لامانع من حيث المبدأ على أن يكون يوم 25 يوليو من كل عام إحتفالا باليوم الإفريقي للبحار والمحيطات ‏‏. ‏
وأوضح رئيس الهيئة المصرية للسلامة البحرية أنه فى إطار السعى لتوفير الحوافز المالية لجذب مزيد من ‏الحمولات فقد قامت هيئة قناة السويس بعمل تخفيضات على بعض الرسوم وهو مايعتبر مساهمة من ‏الدولة لزيادة حجم التجارة البحرية العالمية وجذب مزيد من الحمولات والسفن بالإضافة إلى إنه يجرى ‏حالياً ‏

 

مراجعة وتحديث بعض القوانين والقرارات الخاصة بالمجال البحرى والمنظمة للعمل على إعادة صياغتها ‏وفقا للمعاهدات والبروتوكولات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية ‏IMO‏ . ‏
من جانبه أبدى رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور/إسماعيل عبد ‏الغفار سعادته بأن تستضيف الأكاديمية الإجتماع الاول للمجلس التنفيذى لاتحاد الإدارات البحرية ‏الأافريقية وأوضح عبد الغفار أن هذا الإتحاد أنشىء لتفعيل وتعظيم العمل الإفريقي المشترك من أجل ‏مساهمة أفريقيا فى حركة التجارة العالمية المنقوله بحراً وقال أن الإجتماع يهدف إلى مناقشة العجيج من ‏قضايا التعاون المشترك والتحديات من أجل زيادة الثمار المرجوه منه بداية من زيادة التمثيل الأفريقي فى ‏مجلس وسكرتارية المنظمة البحرية الدولية .‏
‏ وأكد أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى كانت ولاتزال تولى اهتماماً كبيرا ‏بنمو وإزدهار الشعوب الأفريقية مشيراً إلى أن الأكاديمية تؤكد دائماً حرصها على القيام بدورها الفاعل فى ‏تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية وخدمات الاستشارات الفنية لجميع دول القارة بما يسهم فى ‏تحقيق خط التنمية المستدامة لهذه الدول . وأشار إلىأن القارة الأفريقية غنية جداً وتمتلك الكثير من الثروات ‏الطبيعية والبشرية التى حان الوقت لإستخدامها لمصلحة شعوبها من خلال التعاون بين منظمات القارة ‏المختلفة مبديا إستعداد الأكاديمية للاستجابة الفورية والإيجابية لأى طلب معاونه فنية او لتأهيل العاملين ‏فى مجال النقل البحرى والأنشطة ذات العلاقة تحت شعار ” أفريقيا للأفريقيين”.‏
رحب الدكتور/ السنوسى بلبع نائب رئيس الاكاديمية للشئون الأفريقية والآسيوية بالوفود ‏المشاركة فى الإجتماع وقال مرحباً بكم فى بلدكم الثانى مصر معرباً عن سعادته بالمشاركة للمرة الأولى ‏فى هذا الاجتماع‎ .‎وأكد “بلبع” أن إجتماع الإدارات البحرية الأفريقية يهدفإلى تحقيق حلم الوحدة الأفريقية ‏إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع من خلال مناقشة الموضوعات والإستراتيجيات والتى من بينها ‏المصايد والأحياء المائية والرصد البيئى والتنوع البيولوجى والسياحة البحرية‎ .‎
وقال أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى على دراية كاملة بالدور المطلوب ‏منها تجاه أفريقيا من تعليم وتدريب وإستشارات وأبحاث علمية من أجل تحقيق التنمية المستدامه بالدول ‏الأفريقية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *