فى الوقت الذى يشكو فيه آلاف الشباب البطالة وقلة فرص العمل وانتظار الوظيفة الميرى، يتجه شباب ونساء قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا للعمل سواء فى الزراعات أو الورش الفنية، أو المحلات أو التوك توك، لتوفير فرص عمل لأنفسهم دون انتظار الحكومة، الأمر الذى ساهم بشكل كبير فى رفع الحالة الاقتصادية للقرية، الشباب اقترض من الصندوق الاجتماعى والجمعيات الأهلية وإنشاء مشروعات صغيرة والنساء باعت حليها واستأجرت مساحات من الأرض وزرعتها بالتعاون مع الزوج والأبناء.
على بعد 6 كيلومترات تقع قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا، والتى يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 25 ألف نسمة وتشتهر القرية بزراعة البطاطس، وكانت من القرى الأولى على مستوى الجمهورية فى تصدير البطاطس للدول الأوربية.
ويقول جمال إبراهيم أحد شباب القرية حاصل على ليسانس آداب، إنه بعد أن تزوج وتأخر عنه العمل الحكومى قرر أن يعمل فتوجه إلى الصندوق الاجتماعى وحصل على قرض من الصندوق، وإنشاء كافيه يقدم المشروبات للزبائن، وأصحاب السيارات والورش المجاورة له.
أما أحمد محمد حاصل على دبلوم، قال إن الشقيق الأكبر لـ5 أشقاء بينهم 3 من الفتيات وكان يجب على مساعدة والدى الموظف البسيط، لذا قررت العمل ولم أستح منه طلبت من والدى عمل قرض على راتبه وقمت بشراء تروسيكل ثم توجهت إلى محافظة دمياط، وقمت بشراء الحلويات من هناك ووضعتها على التروسيكل وألان أن أساعد والدى وأسدد القرض الذى اقترضه والدى، وأقوم بتجهيز شقة الزوجية.
أما أسامة طه وأحد أصحاب الورش قال الرزق يحب الخفية ونحن فى القرية جميعنا نحب العمل ونتشارك فيه، وأضاف بعد أن حصلت على الدبلوم أنا و3 من زملائى قررنا أن نعمل مباشرة فكرنا فى إنشاء ورشة لتصليح إطارات السيارات وكانت البداية محل صغير جدا بإيجار قليل لكن اليوم أصبح لدينا أكثر من ورشة والرزق الحمد لله زاد ومش محتاجين لشغل الحكومة.
شباب القرية على عربة كارو
صورة لورش والكافيهات
أحد الشباب داخل المقهى الخاص به
أحد الشباب اثناء اصلاح الدراجات البخارية
أحد الشباب داخل الورشة
أحد الاطفال اثناء العمل بالورش
لافتة تحمل اسم القرية
لافتة أخرى تحمل اسم القرية
شباب يتوجهون للزراعات
أحد اصحاب الشوادر
أحد المزارعين اثناء عودته ونجله من الحقل
إحدى السيدات وهى تعمل
