أخبار دولية

سفاره المملكه العربيه السعوديه بالقاهره تحتفل بالعيدالوطنى ال87

كتبت: هناء السيد

نقل المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، تحيات وتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي الي الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامير محمد بن سلمان وللشعب السعودي بمناسبة العيد الوطني السابع والثمانين للمملكة ، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسعودية قوية ومتميزة وتضرب فى جذور  التاريخ.

جاء ذلك خلال كلمته فى الحفل الذى اقامته سفارة السعودية بالقاهرة  بأحد قصور السعودية فى القاهرة بحى جاردن سيتى، بمناسبة احتفالات العيد الوطنى ال ٨٧ للمملكة، وكان فى استقبال المهنئين  السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى، وبمشاركة رئيس الووزراء ورئيس مجلس النواب وحشد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة والسفراء والدبلوماسيين العرب والاجانب المعتمدين بالقاهرة.

وأكد رئيس الوزراء أن مصر كانت على مر التاريخ داعمه للمملكة فى اطار هذه العلاقات المتميزة بين البلدين.

وشدد اسماعيل على وقوف مصر قلبا وقالبا حكومة وشعبا فى صف واحد مع السعودية فى محاربة الارهاب واقتلاعه من جذوره، والعمل سويا لعوده الاستقرار للمنطقة، وقال: “نثق ان الله سينعم علينا بالتقدم والاستقرار”.

وأشاد اسماعيل بوقوف السعودية بجانب شقيقتها مصر لتستند ارادته فى ٣٠ يونيو،  وأكد أنه كان لهذا الدعم دور مهم فى فترة عصيبه على مصر.

وهنأ رئيس الوزراء السعودية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة عيدها الوطنى، وقال خلال كلمته: “انتهز  هذه الفرصه لأنقل تهنئة الرئيس السيسى لأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، ولشعب السعودية بدوام التقدم والرقى، وأن يديم الأمن والاستقرار بالمملكة”.

 

( من جانبه هنأ علي عبد العال رئيس مجلس النواب ، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان والشعب السعودي بهذه المناسبة.

واشاد بالعلاقات بين البلدين والتي اسسها الملك عبد العزيز ال سعود ،مضيفا ” لقد سجل التاريخ في هذا اليوم مولد المملكة وهي ترتقي في مكانتها بين دول العالم .
ونوه بان ما اسسه الملك عبد العزبز يمثل منارة تضيئ الطريق للاجيال القادمة ورسالة سامية لما تركوه للامة من خير ونماء وعزة وكرامة فاستحق شعبها ان يرتقي لاعلي مكانة.

واشاد بوقفة المملكة مع مصر ضد كل ما يحاك ضدها من محاولات لزعزعة امنها والنيل من استقرارها .

واشار الي ان الملك سلمان منذ توليه مهام الحكم في المملكة وهو يواصل مسيرة الحب والوفاء لاستكمال المسيرة التي بدأها الملك عبد العزيز ال سعود ،مشيدا بحرصه علي استمرار التكامل مع مصر وهي تخوض معاركها ضد الارهاب الاسود وكل من يوفر لهم ملاذات امنة ومنصات اعلامية تتحدث باسمهم .

 

( من جانبه أكد السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بمصر ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى، أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، ويقع عليهما العبء الأكبر فى المنطقة.

وقال في كلمته خلال الحفل ، أن السعودية لا تدخر جهدا فى مكافحة الارهاب على كافة الاصعدة، مشيرا الى ان الحزم لن يتوقف عن مكافحة الارهابيين، فالسعودية دولة محبة للسلام ولكنها تكافح الارهاب بكل جهدها.

 

وأشاد بالمستوى المتميز الذى وصلت له العلاقات بين مصر والسعودية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.

 

وأكد أن العلاقات بين البلدين تشهد تطور وتعاون ملحوظ فى كافة المجالات.

وأشار الى ان الملك سلمان بن عبد العزيز عندما تولى حكم السعودية، كان حريصا على التأكيد على ان الموقف من مصر ثابت ولن يتغير، والعلاقة بينهما لن تعكرها أى شئ، كما ان الملك سلمان خلال زيارته الاخيره لمصر اكد ان لمصر مكانه خاصة لديه.

 

كما اكد قطان على عمق ورسوخ العلاقات بين مصر والمملكة، مشددا على ان العلاقات بين البلدين نموذج يحتذى به.

 

وقال قطان: “حفظ الله مصر وشعبها..وآمل ان يوفقنى الله فى مهمتى لحفظ هذه العلاقات..واتمنى أن ينعم الله على بلدينا بالأمن والأمان والاستقرار”.

( من جانبه بعث الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط ، برقية تهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يهنئه فيها بالعيد الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية ،مؤكدا حرص الجامعة العربية على تسخير كل طاقاتها للتعاون مع المملكة وحكومتها في كل ما من شأنه ان يحقق للامة العربية الرفعة والتقدم.
ووجه ابو الغيط التهنئة الى الشعب السعودي ،معربا عن امله في مزيد من التقدم ودوام الازدهار في ظل القيادة الحكيمة للملك سلمان.
واعرب عن ثقته في ان الملك سلمان سيواصل مسيرته بكل اقتدار وحكمة لخدمة المملكة وابنائها ورعاية مصالحها والحفاظ على مكتسباتها ومقدراتها والارتقاء بمستوى العمل العربي المشترك على النحو الذي نتطلع اليه وبما يلبي طموحات الدول والشعوب العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *