الأدب
نشروا لك.. كتب التصوف والفلسفة تكسب إصدارات الأسبوع الأخير
صدرت، مؤخرا، عدد من الكتب المتنوعة من دور النشر المصرية والعربية، والملاحظ هذا الأسبوع هو تفوق كتب المتصوفة بشكل واضح.
جونى آيف..
صدر عن دار الكرمة ترجمة كتاب “جونى آيف” تأليف لياندر كينى وترجمة أحمد محمود.
ويقول الكتاب إنه فى عام 1997 اكتشف “ستيف جوبز” مصممًا بريطانيًّا أشعث يكدح فى مقر “أبل” الرئيسى، تحيط به مئات الرسوم والنماذج الأولية اسمه جونى آيف.
تعاوُن “جونى آيف” مع “جوبز” أسفر عن بعض أشهر منتجات التكنولوجيا وأكثرها تميزًا فى العالم، مثل “الآيماك” و”الآيبود” و”الآيباد” و”الآيفون”.
لقد ساعد عمل “آيف” فى معالجة انهيار “أبل” الطويل، وقلب صناعات بكاملها رأسًا على عقب، وكوَّن عشرات الملايين من المعجبين، ومع ذلك، فالمعروف قليل عن هذا الشخص الخجول، رقيق الكلام، العبقري، الذى وصفه “جوبز” بأنه “شريكه الروحى”.
يعرض “لياندر كينى” صورة مفصلة لطالب مدرسة الفنون الإنجليزى الذى عانى من عسر القراءة وأصبح مصمم التكنولوجيا الأشهر فى جيله، واعتمادًا على المقابلات مع زملاء “آيف” السابقين والعالمين ببواطن الأمور فى “أبل”، يأخذنا “كينى” إلى قلب عملية تصميم هذه المنتجات المبهرة وإنتاجها بنجاح.
الحلاج شهيد التصوف
صدر كتاب “الحلاج شهيد التصوف الإسلامى”، للكاتب عبد الباقى سرور، عن مركز المحروسة للنشر والتوزيع.
ومن أجواء الكتاب: “هبط به خصومه إلى هاوية السحر والشطح الآثم المتطلع إلى فناءٍ وخلود عن طريق الاتحاد والحلول! وارتفع به محبُّوه إلى أفق البهاء المقدَّس، وإلى معارج البطولةالخارقة للناموس”.
ويظهر على غلاف الكتاب للكاتب طه عبد الباقى سرور: “الحلاجَّ هو بطل ملحمة الخلود الكبرى، رائد الحب الإلهي، الذى صعد على معارج الشوق والوجد، إلى سدرة النور السني، حيث يغشى هناك القلب ما يغشى من أذواق وهبات، ومعرفة وتجليات”.
تطور الملكية الزراعية فى مصر وأثره على الحركة السياسية
أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية كتاب “تطور الملكية الزراعية فى مصر وأثره على الحركة السياسية.. 1813-1914″، من تأليف الدكتور على بركات.
تنبع أهمية الكتاب من أن دراسة تطور المجتمع المصرى فى العصر الحديث لا يمكن أن تتم بعيدًا عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التى حكمت هذا التطور. ولما كان المجتمع المصرى – ولا يزال – مجتمعًا زراعيًا فإن دراسة تطور الملكية يعتبر حجر الزاوية فى هذه الدراسة. كما أن تاريخ الفلاحين لا يمكن دراسته بعيدًا عن تطور توزيع الملكية والعوامل التى حكمت هذا التطور وعلاقة الفلاحين بالأرض.
كما أن التصدى لحل المشكلة الزراعية فى مصر وهى مشكلة ما زالت قائمة لا يمكن أن يتم دون فهم لتاريخ نشأة هذه المشكلة والظروف التى صاحبتها وأبرزها تطور الملكة الزراعية.
ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول تناول الفصل الأول منها التغييرات التى أحدثها محمد على فى النظام الزراعى والعوامل التى أدت إلى ظهور الملكية الفردية فى الأرض، بينما استعرض الفصل الثانى ظهور الكليات الكبيرة ونموها، وفى الفصل الثالث عرض المؤلف خريطة القوى الاجتماعية فى ضوء التغييرات التى حدثت فى توزيع الملكية، وفى الفصل الرابع تم توثيق عوامل الإفقار التى تعرض لها الفلاحون، والتى أدت فى النهاية لفقدهم الجزء الأكبر من أراضيهم.
أما الفصل الخامس والأخير فقد تعرض للحركة السياسية فى مصر من خلال سيطرة الملاك الزراعيين عليها ومواقف القوى الاجتماعية المختلفة فى الثورة العرابية، والجانب الاجتماعى للفلاحين فى الثورة.
فلسفه الوجود
للكاتب والمفكر اللبنانى نقولا حداد عن مركز المحروسة للنشر والتوزيع.
ويظهر على غلاف الكتاب: الكينونة، علم الأنطولوجيا، أو فلسفة الوجود.. فكرة انشغل الإنسان بها منذ قديم الزمان، البحث فى كشف طبيعة التصورات أو المفاهيم والقوانين العلمية، مثل المادة والطاقة والزمان والمكان والكم والكيف والعلة والقانون والوجود الذهنى وغيرها، ليظل الاندهاش والحيرة هما أبرز العلامات التى تعترى الإنسان إثر التفكُّر فى هذه القضية، يناقش نقولا حداد فى هذا الكتاب “فلسفة الوجود” الأنظمة الثلاثة الرئيسية للوجود: المادى والحيوى والعقلي. والقضايا الفلسفية الخاصة بنظام الكون.
نقولا إلياس حداد من طلائع النهضة العربية، له العديد من الكتابات الروائية، منها: “فرعونة العرب عند الترك”، و”وداعًا أيها الشرق”، و”آدم الجديد”، و”الصديق المجهول”، وعدد من المؤلفات الاجتماعية والعلمية، منها: “الاشتراكية”، و”الحب والزواج”، و”هندسة الكون حسب قانون النسبية”، و”فلسفة الوجود”، و”الديمقراطية مسيرها ومصيرها”.
حكاية فخرانى
صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع رواية “حكايات فخرانى: سماع المعلم لروح يتكلم”، للكاتب محمد موافى.
وتدور الرواية فى جو من الصوفية، حيث تسرد وقائع سيرة آل المهدى، ومؤسسها الجد الأكبر المعلم المهدى الفخراني، حيث يخوض حفيده “زين العابدين” رحلة مثيرة فى أغوار نفسه لتدوين سيرة جده الأكبر منذ خروجه من أسيوط فى زمان غابر، فيقع بين يديه مخطوط عجيب.
التصوف وفريد الدين العطار
صدر حديثا عن مركز المحروسة للنشر والتوزيع، كتاب جديد بعنوان “التصوف وفريد الدين العطار”، من تأليف الكاتب عبد الوهاب عزام، وتقديم خالد محمد عبده.
ويظهر على غلاف الكتاب: ربِّ! هل رتـّل البراهمةُ إلا فرقانك، وطلبوا فى الكهوف إلا عرفانك؟ وهل انفتحت عن “بوذا” زهرة الكنج إلا لذكرك؟ وهل هجر العالم إلا لوجهك؟ وهل أملى “كونفوشيوس” إلا تعاليمك؟ وهل أراد “زرادشت” إلا ذكرك؟ وهل ضمن كتاب الأبستاق إلا حمدك؟.. ربِّ! ومن وراء ذلك سرّك المكنون، وحماك المصون. أنقِذنَا من الحيرة بهديك، واهدنا إلى جنابك برحمتك، اللهم منك وإليك، أنت الأول والآخر، والظاهر والباطن”.