جلسة عمل اليوم الثالث لمؤتمر المستثمرات العرب التعاون بين مؤسسات العمل التجارى العربى الافريقى وقطاع الصناعه
كتبت: هناء السيد
لليوم الثالث على التوالى واصل مؤتمر ومعرض نحو تنمية مستدامة “النداء العربي الأفريقي. ..تكتلات اقتصادية وتعاون دولي ” فعالياته والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح وينظمه اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د.هدى يسي بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وافتتحت أعماله بجامعة الدول العربية وتستكمل ورش العمل بمحافظة البحر الأحمر بمدينة الغردقة تحت رعاية المحافظ اللواء احمد عبد الله.
وبدأت فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر بجلسة عمل تحت شعار التعاون بين مؤسسات العمل التجارى العربى الافريقى وقطاع الصناعه والاستثمار .
وأكدت الدكتورة ندى العجيزي رئيس ادرة التنمية المستدامة والتعاون الدولى بجامعة الدول العربية، التعاون العربي الأفريقي والتحديات التى تواجهه والتنمية المستدامة والدفع بالنمو الاقتصادى
وأشارت إلى أن المجتمع العربي غنى بمصادر الطاقة والقوى البشرية ويمكن استغلالها فى دعم أفريقيا لتمويل الخطط والمشاريع التنموية حيث تمتلك المنطقة 11%من البترول و6% من الغاز.
ومن جانبها أكدت د. هدى يسى رئيس الاتحاد و المؤتمر
على أهمية عقد اللقاءات الثنائية بين سيدات ورجال الأعمال والتواصل بعد عقد المؤتمرات لتفعيل ماتم التعرف عليه خلال الجلسات النقاشية حيث ان الفترة المقبلة تتطلب اقامة بيزنس “نت ورك” لتحقيق الشراكة المطلوبة بين مجتمع الأعمال فى التخصصات المختلفة.
وألقت الضوء حول تجربة إنشاء الاتحاد ليصبح الهدف الرئيسي له جذب الأموال العربية المهاجرة و توطينها داخل دول المنطقة للاستفادة منها.
ومن جانبها أعلنت فريال ناس ، رئيس جمعية سيدات اعمال البحرين ، ان سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة الرئيسة الشرفية للجمعية ستقوم ، بتنظيم مؤتمر عربى دولى بالبحرين تحت رعاية الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والسيدة الأولى ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة
وأرسلت الشيخة ثاجبة دعوة عضوات اتحاد المستثمرات العرب للمشاركة فى المؤتمر وإثراء فعالياته
وفى كلمتها ألقت د. فوزية ناشر رئيسة مجلس سيدات اعمال اليمن، الضوء حول التجربة الناجحة للمجلس مسيرة إلى بدء أنشطته بعقد ورش عمل ودورات تدربيه وتأهيليه ومشاراكات ونداوات ومؤتمرات الداخليه والاقليميه والخارجيه وبتأسيس هذا الكيان بأهدافه التى وضعنها عمليا على تحقيق اهدافه بالعمل الجاد .
وقد تم دعم صاحبات المشاريع الصغيره بتطوير اعمالهم بتوفير لهن تمويل وقروض من البنوك والصناديق بضمانات نسائيه هذا كان غير وارد فى السابق حيث كان لا يقبل ضمانه المرأه للمرأه وكان يجد صعوبه بالغه فى ذلك كما كان للمجلس دور فى عمل شركات مع نساء عربيات ويمنيات فى مشاريع داخل اليمن وله دور فى تسويق اعمالهن ومنتجاتهن وتوفير برامج للتدريب والتأهيل واستشارات للنساء وحل الكثير من المشاكل التى كانت تواجه السيدات فى مشاريعهن.
واشارت فوزية ناشر ،أن المجلس استطاع الحصول على العضوية في عدة كيانات داخية وخارجية فى مقدمتها الانضمام الي مجلس ادارة اتحاد المستثمرات العرب – مصر والانضمام للغرفة التجارية الصناعية اليمنية و الي مجلس ادارة صندوق تمويل المنشأت الصغيرة والمتوسطة في اليمن و جمعية البنوك اليمنية و الي لجنة شؤون عمل المرأة العربية في منظمة العمل العربية – مصر
والانضمام الي نادي الامارات الدولي لسيدات الاعمال والمهن الحرة – الامارات و الي الغرفة العربية الالمانية – برلين
واضافت ان ذلك الانضمام الى تلك الجهات ادى الى
انخراط السيدات في اعمال كثيرة كبيرة فهي تمتلك الشركة التجارية والمدرسة الخاصة ومحلات الملابس واعمال في الاستيراد والتصدير وكثير من الاعمال اليدوية وشركات انتاج واعلام وفي المجال الطبي.
كما استطاعت ان تكون لها دور في دعم الاقتصاد الوطني فساهمت في تشغيل ايادي عاملة وفي الناتج القومي كالجمارك والضرائب وغيرها .
واكدت فوزية الناشر ،ان للمجلس كان له دور في جلب استثمارات اجنبية كبيرة تقدر بمئات ملايين الدولارات إضافة الى تشغيل عدد كبير من الايدي العاملة و المساهمة فى القضاء على البطالة والفقر مثل مشروع توسيع مصافي مأرب. انشاء وحدة تكسير وتحديد في مصافي عدن•انشاء سكة حديد •انشاء مستشفى تعليم جامعي •انشاء وحدات سكنية لذوى الدخل المحدود (تبدأ من 50,000 مسكن) نتيجة التعامل مع اصحاب الاعمال خارج اليمن مما جعلها تفتح ابواب الاستثمارات الاجنبية وكثرة الوفود الاقتصادية ولكن اغلبها باءت بالفشل نتيجة للفساد من جانب بعض المنفذين
وقالت ان المراه اليمنيه كسيده اعمال كرياديه كان لها دور كبير ومساهامات فى بناء الاقتصاد الوطنى ما قبل 2015 وقد اكتسبت بفتره الحرب خبرات كبيره بعد ان عايشت انهيار وطنها خاصه الجانب الاقتصادى وهذا جعلها تكتسب مهارات واصرار اكبر سيقودها الى مساهمه فعاله كشريكه حقيقيه فى البناء والاعمار والتعافى والذى سيطلب اعداد البرامج الخاصه بهذا الشأن.
ومن جانبها قالت د. فاطمة دلاور خبير القطاع الاستثمارى والعقارى بمملكة البحرين ،ان المناخ الاستثمارى فى المملكة جاذب للاستثمارات نتيجة المزايا الممنوحة للمستثمرين العرب والأجانب مشيرة إلى وجود غرفة متخصصة لتسوية المنازعات بين المستثمرين بصورة سريعة وفاعلة وهو يمثل نقطة جذب هامة للمستثمرين وهى الفصل فى المنازعات سريعا.
وأشارت دلاور،إلى أن قطاع الصناعات التحويلية يمثل قطاعا هاما فى البحرين حيث يستحوذ ذلم القطاع على 15%من الناتج المحلى البحرينى.
وفى كلمتها أكدت الجوهرة بنت عبد اللطيف الماضى، رئيسة لجنة سيدات الاعمال غرفة صناعة تبوك بالسعودية،
أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،يعطى اولوية كبيرة بالمملكة لمشروعات التنمية الاقتصادية فى إطار الحرص على تعزيز التعاون الاستثمارى والاقتصادى
وأشارت إلى أن تحقيق ذلك كان من خلال توقيع المملكة للعديد من مذكرات التفاهم والشركات مع مجموعات عالمية لبناء الاقتصاد المستدام موضحة أن مدينة تبوك بالمملكة تعد خير مثال للتنمية وتعتبر بوابة لمصر من خلال إنشاء ميناء ضباط وتصل إلى سفاجا
وأعلنت أن منطقة تبوك ستشهد إطلاق مشروع البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية ضمن رؤية 2030 الذى سيقام على مساحة 34 ألف متر مربع يهدف إلى تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية ويوفر المشروع 35 ألف فرصة عمل،ويصبح المشروع بوابة البحر الأحمر أمام العالم وسيتم تطويره وفقا لأعلى المعايير العالمية.
وتقدمت الجوهرة ، بدعوة كافة الشركات والكيانات الاقتصادية المشاركة فى النداء العربي الافريقي للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بمنطقة تبوك خاصة وفى المملكة عامة .
وفى مداخلة خلال الجلسة قالت صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن – رئيس قطاع أهداف التنميةالمستدامةفي وزارة الاقتصاد والتخطيط، بالمملكة العربية السعودية ،أن خطة الوزارة تضع لحقيق للرؤية الطموحة للتنمية المستدامة 10 برامج على مستوى المملكة بجانب الخطط التحويلية
وأشارت إلى أهمية المبادرات الداعمة للتنمية المستدامة لتوفير آليات تعاون مع شراكات خارجية كالامم المتحدة وغيرها.
واكدت الأميرة هيفاء على أهمية الشفافية والمساواة فى الأجور من ضمن معايير التنمية المستدامة .
وشهدت فعاليات اليوم الثالث القيام برحلة لوفود المؤتمر على متن اليخت وجولة سياحية لرؤية الشعب المرجانية.