الصحة

الدكتور أحمد راغب يكتب: الوصايا العشر من طبيب ذكورة لكل شاب

يكتب الدكتور أحمد راغب استشارى أمراض ذكورة وتناسلية وجراحات الضعف الجنسى والعقم، مقالا لليوم السابع بعنوان “الوصايا العشر للشباب”.

1_ لا للهوس من حجم القضيب
لا تنخدع بما قد يزعمه أصدقاؤك أو غير ذوى العلم فهناك من يتفننون فى نقل المعلومات المغلوطة بل والمبالغ فيها، ليس هناك طول واحد طبيعى بل مجال، أكدت آخر الأبحاث أن متوسط طول القضيب الطبيعى المنتصب 12 – 13 (+/- 1.66) سم بمتوسط محيط 12.3 سم، علما بأن قياس الطول أثناء الارتخاء يعتبر مؤشر غير دقيق بسبب متغيرات مثال درجة الاستثارة، والوقت من اليوم، ودرجة حرارة الغرفة، ووتيرة النشاط الجنسى وأسلوب القياس، يعتبر طول القضيب القصير المرضى ما قل عن 7 سم، علماً بأن متوسط طول المهبل فى حدود 7.5 سم فقط.

2_ لا تحكم على جودة السائل المنوى من الكمية والشكل واللزوجة
الحكم الحقيقى يكون بتحليل السائل المنوى وليس بالشكل المرئى للعين، فشكل السائل المنوى متغير بطبيعته، غالباً يكون أبيض كثيف، لكن يمكن أن تختلف كثافته ودرجة بياضه من حين لآخر، فلا داع للقلق إلا إذا ظهر به علامات الدم مثلاً أو تغير رائحته أو إذا صاحب القذف ألم.

3_ مش بالضرورة تشوف الانتصاب الصباحى كل يوم
الانتصاب الليلى ظاهرة تحدث حتميا كل ليلة لكل رجل سليم من ثلاث إلى خمس مرات لا إرادياً والانتصاب الصباحى هو آخر مرة تحدث عند الاستيقاظ قد يراها الشخص أو لا يراها حسب مرحلة استيقاظه فى موجات نومه، ولذلك عدم رؤية الانتصاب الصباحى لا تعنى بالضرورة أنه لم يحدث أو أن الانتصاب به خلل.

4_ مش كل دوالى على الخصية معناها عملية، فقط عند توافر الأربعة شروط حسب التوصيات الدولية
* تأخر الإنجاب بعد مرور سنة كاملة من الزواج

* خلو الزوجة من أى عيب مزمن يؤخر عن الإنجاب

* وجود خلل بالسائل المنوى

* وجود دوالى صريحة ملموسة إكلينيكياً بالخصية

أما لغير البالغين فالدواعى تكمن فى وجود آلام شديدة بالخصية، أو وجود دوالى من الدرجة الثالثة، أو ظهور مظاهر ضمور على الخصية.

5_ لا تنخدع وراء عمليات تكبير القضيب
الطريقتان المعترف بهما علميا فقط هما إما عن طريق شفط الدهون من منطقة العانة وهذا الإجراء يقلل من الدهون فيى قاعدة القضيب ليبدو أطول أو عن طريق قطع الرباط المعلق للقضيب، وهذا الأسلوب يعتمد على قطع الرباط الذى يبقى القضيب على مقربة من عظم الحوض ليعطى مظهرا أطول للقضيب.

وجدير بالذكر أن الطريقة الثانية غير مستحبة إلا فى حالات القصر المرضى، لما لها من مضاعفات لأن القضيب قد يفقد ثباته عند الانتصاب ويصبح متهاد أى يصعب التحكم فى اتجاهه دون استخدام اليد.

6_ لا تفرط فى العادة السرية
الإسراف فى العادة السرية يتسبب فى تكيف كهرباء وكيمياء المخ على الوصول للنشوة الجنسية بطريقة غير طبيعية، ما قد يؤذى درجة الاستمتاع بالجماع، كما أن فى بعض الأحيان العنف أثناء هذه العادة قد يؤدى إلى كدمات ينتج عن تراكمها التليف فى أنسجة القضيب على المدى البعيد، مما يؤدى إلى التسريب الوريدى أو حتى كسر القضيب وفى الحالتين ضعف الانتصاب.

7_ احذر من أدوية الستيرويدز (الأقراص والحقن) فى الجيم
غالباً ما تكون هذه الحقن لهرمون الذكورة أو مشتقاته ومن المعروف أن هرمون الذكورة قد يسبب رد فعل عكسى على الغدة التى تفرز باقى هرمونات الخصوبة التى تنشط إنتاج الحيوانات المنوية، بالتالى استخدام هذه الأدوية قد يسبب العقم على المدى البعيد.

8_ ليس هناك أكل معين يمكن أن يحسن من القدرة الإنجابية أوالجنسية
لا يوجد سند علمى واحد لأى صنف بعينه يحسن القدرة الإنجابية أوالجنسية، لكن اتفقت الأبحاث أن نمط حياة صحى متوازن من الرياضة والأكل الصحى والراحة مع البعد عن أى عادات سيئة أو مصادر تلوث والحفاظ على وزن سليم يؤدى إلى رفع كفاءة جميع وظائف الجسم ومنها القدرة الجنسية والإنجابية.

9_ لا توجد فترة محددة موحدة للوصول لنشوة الجماع
ليس هناك مدة زمنية محددة فيمكن أن تختلف من أزواج لأزواج كما أنها تعتمد على عوامل عديدة مثل الأجواء العامة ورفاهية الوقت أو طبيعة الزوجين أو العمر والصحة العامة، فى نهاية الأمر المدة الصحيحة مهما طالت أو قصرت هى ما تؤدى إلى إشباع الزوجين جنسياً، كما أن سرعة القذف لا تشخص إلا إذا سبقت نشوة الزوج الزوجة، ويخص بالذكر أنها لا تعتبر مشكلة تدعو للعلاج إلا إذا كانت مؤرقة لأحد الطرفين.

10_ مسموح بوجود درجة اعوجاج بالقضيب فهذا أمر طبيعى عند الكثير
لا يعتبر الاعوجاج مرضى إلا إذا زادت زاوية الاعوجاج عن 30 درجة أو عملياً إذا أعاقت الرجل عن جماع سليم دون ألم، درجة الاعوجاج تقاس أثناء الانتصاب بمعرفة الطبيب المختص وغالباً ما تكون من خلال عمل أشعة دوبلكس على القضيب، وهى الزاوية بين امتداد الخط الافتراضى الموازى للجزء المعتدل من القضيب ما بعد بداية الانحناء والخط الافتراضى الموازى لجزء القضيب المنحنى، وفى حالة المتزوجين المقياس الحقيقى هو إمكانية استخدام القضيب فى الجماع دون مشقة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *