الرغيب اول خليجيه تحصل على الدكتوراه فى فلسفه النقد التشكيلي ضيف شرف ملتقي إبداع الدولي للفنون التشكيلية
القاهرة – هناء السيد
تحتضن قاعة الأهرام للفن بمؤسسة الأهرام في مصر – الاثنين المقبل- ندوة حول العلاج بالطب اللوني للناقدة والفنانة التشكيلية الكويتية د. ريهام الرغيب، وذلك ضمن فعاليات ملتقي إبداع الدولي للفنون التشكيلية في دورته الثانية، بمشاركة نحو 120 فناناً مصرياً و93 فناناً تشكيلياً عربياً.
وتمثل د. ريهام الرغيب دولة الكويت في ملتقي ابداع الدولي للفنون التشكيلية باعتبارها ضيف شرف دورته الثانية، حيث تم اختيارها كضيف شرف كونها أول خليجية تحصل على الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي، بالإضافة الى حصولها على براءة اختراع من دولة الكويت عن ما أسمته العلاج بالطب اللوني.
وقالت د. ريهام الرغيب أنه ستلقي الضوء خلال الندوة على فكرة العلاج بالألوان، موضحة أنه رغم انتشار العلاج بالألوان في أمريكا وأوروبا؛ حيث توجد منظمات متخصصة في العلاج به بصورة علمية، لايزال هذا الموضوع في طور الاستكشاف البطيء على الصعيد الدولي، ويكاد يكون مجهولًا تمامًا في العالم العربي، اللهم إلا باستثناء بعض المختصين في العلاج بالألوان، وهم قلة يعدون على الأصابع.
وتابعت قائلة: الطب اللوني عبارة عن سبع خطوات فقط للوصول إلى السلام الداخلي في الانسان باستخدام الألوان كعقاقير للتنفيس والتعبير عن الحالة المرضية.
وتواصل الناقدة الكويتية حديثها قائلة: السلام الداخلي حالة مريحة تتعلق بالمشاعر، تضم راحة البال والسعادة والرضا والإحساس بقيمة الحب، ولا شك أن الجميع يتفق في أن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بحكمة، والألوان مذكورة في القرآن الكريم مرات متعددة؛ منها قوله تعالى “بقرة صفراء لونها تسر الناظرين” (سورة البقرة)، ونستخلص أن اللون الأصفر لون سرور وتندرج منه مفاهيم عدة؛ منها السرور، وأي مشاعر محيطة تريح الإنسان كالتفاؤل والفرح والسعادة والإحساس بجمال اللحظة ومحاولة تفسير المشهد الجمالي الذي أثر على كل مفردات الإنسان في اللحظة الزمنية.
وتشير الرغيب إلى أنها استخدمت في هذا الاختراع خريطة لثلاثة ألوان، وهي الألوان الأساسية: الأزرق (يرمز إلى السكون) والأحمر (إثارة) والأصفر (سرور)، مشيرة إلى أن المتدرب ضمن البرنامج العلاجي يتأمل كل لون ويعيشه لفترة معينة.
وأكدت الرغيب أنها تنطلق في علاجها للأمراض العضوية والنفسية عبر “الطب اللوني”- من أن الله عزَّ وجل مزج جسم الإنسان بعناصر وموجات كهربية وإشعاعات تتجانس مع الأشعة الكونية والموجات الكهرومغناطيسية والذبذبات اللونية، ولكل شخص إشعاعات خاصة تختلف في طول الموجة والتردد وعدد الذبذبات عن غيره، تمامًا كالبصمات، وكل إنسان يرسل حوله إشعاعات