ماجر و بلماضي مرشحان لتدريب منتخب الجزائر بعد إقالة الإسباني لوكاس الكازار
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•بعد إقالة الإسباني لوكاس الكازار بدأ الإتحاد الجزائري رحله
البحث عن مدرب جديد للمنتخب و تتجه الأنظار إلى تعيين مدرب محلي في الوقت الحالي ليقود المنتخب في المباراة القادمه ضد نيجيريا و التي تستضيفها الجزائر في العاشر من نوفمبر المقبل، في الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 و تتصدر نيجيريا المجموعة الثانية، و تأهلت بالفعل إلى النهائيات، بينما خرجت الجزائر من المنافسة،بعد إحتلالها المركز الرابع والأخير برصيد نقطة واحدة من خمس مباريات.و بعد إقالة المدرب الإسباني، طلب أعضاء المكتب الفيدرالي التنفيذي من رئيس الإتحاد خير الدين زطشي الإتصال بجمال بلماضي ورابح ماجر المستشار الحالي للرئيس.وخاض رابح ماجر 59 عاماًى 87 مباراة دولية، وكان أبرز نجم في المنتخب في كأس العالم في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وقاده إلى لقبه الوحيد في كأس الأمم الإفريقية 1990 التي إستضافتها الجزائر.
واشتهر ماجر بهدفه بكعب القدم، والذي سمح لناديه بورتو البرتغالي بإحراز لقب كأس أبطال الأندية الأوروبية على حساب بايرن ميونخ في 1987، وأدخله هذا الهدف تاريخ كرة القدم، ونال في العام نفسه جائزة أفضل لاعب إفريقي.
ودرب ماجر المنتخب بين 1994 و1995، وبين 2000 و2002، وأقيل بعد خلافات مع الرئيس السابق للاتحاد محمد راوراوة.و أصبح ماجر في مايو الماضي، مستشاراً لزطشي بعيد تولي الأخير رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم.أما جمال بلماضي 41 عاماً، فهو لاعب دولي سابق دافع عن ألوان المنتخب بين العامين 2000 و2004، وشارك مع أندية فرنسية منها مرسيليا وباريس سان جيرمان.و على الصعيد التدريبي، تولى مهام الجهاز الفني للمنتخب القطري بين مارس 2014 وإبريل 2015، وقاده إلى لقب كأس الخليج 2014. ويتولى حالياً تدريب نادي الدحيل القطري.وكان الاتحاد الجزائري أقال الكاراز بعد ستة أشهر من توليه مهامه، وهو قرار كان يبدو محسوماً في خضم التقلبات التي يشهدها «ثعالب الصحراء» وفشلهم في بلوغ نهائيات كأس العالم، بعد مشاركتين توالياً في نسختي 2010 و2014.ويعد الكاراز (51 عاماً) هو رابع مدرب ل«الخضر» منذ رحيل البوسني-الفرنسي وحيد خليلودزيتش الذي قرر الرحيل عقب مونديال 2014، والذي حقق خلاله المنتخب أفضل مسيرة له.