أخبار مصر

في مباراه مثيره و حماسيه تشيلسي يتعادل مع ضيفه روما 3-3 و تعادل سلبي مخيب للآمال لفريق أتلتيكو أمام كارباكا في دوري أبطال أوروبا

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•في مباراة مثيرة و حماسيه جرت أحداثها على ستاد ستامفورد بريدج أمس الأربعاء تعادل تشليسي مع ضيفه فريق روما الإيطالي بثلاثة أهداف لمثلها و ذلك في الجوله الثالثه من المجموعه الثالثه في دوري المجموعات و بالتالي واصل الفريقان بنجاح مسيرتيهما نحو حجز مكان لهما في دور 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.تقدم تشيلسي عن طريق ديفيد لويز في الدقيقه 11 من تسديدة قويه ثم ضاعف هازارد النتيجه لأصحاب الأرض في الدقيقة 35.و تمكن الكسندر كولاروف من تقليص الفارق لروما قبل نهاية الشوط الأول وضاعف جيكو الغلة مرتين في غضون ست دقائق. وجاء الهدف الأول للاعب البوسني اثر تسديدة مباشرة وقوية.و بدا أن الهدفين سيمنحان روما ثاني إنتصار له في 16 محاولة على ملاعب الفرق الانجليزية.لكن عاد هازارد و سجل هدف التعادل لفريق تشيلسي .و لحساب نفس المجموعه ،واصل أتلتيكو مدريد الأسباني نتائجه الهزيلة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، و سقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه كارباكا آجدام الأذربيجاني في الجولة الثالثة بالمجموعة الثالثة في الدور الأول للمسابقة القارية اليوم الأربعاء.وعجز أتلتيكو عن تحقيق إنتصاره الأول في المجموعة، و يضعف من حظوظه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية للبطولة.في المقابل، حصل كارباكا، الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بمرحلة المجموعات للبطولة الأقوى على مستوى الأندية الأوروبية، على أول نقطة له بدوري الابطال ، وأخفق أتلتيكو في هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما ظهر لاعبوه بشكل باهت للغاية أمام الفريق المضيف الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين خلال ربع الساعة الأخير من عمر المباراة، عقب طرد لاعبه الجنوب أفريقي دينو ندلوفو لحصوله على الإنذار الثاني.في المقابل، قدم كارباكا أقوى عروضه في المجموعة حتى الآن، حيث كان ندا حقيقيا لأتلتيكو، الذي خاض نهائي البطولة مرتين خلال النسخ الأربع الأخيرة، وكاد الفريق الأذربيجاني أن يخطف النقاط الثلاث في الوقت القاتل رغم النقص العددي، لولا رعونة لاعبيه وقلة خبرتهم .و بهذه النتائج يبقي تشيلسي على القمة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات بينما جمع روما خمس نقاط متقدما بفارق ثلاث نقاط على اتليتيكو مدريد و ياتي كاربكا في المركز الأخير برصيد نقطه واحده.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *