
الوداد المغربي يتوح بطلاً لكأس دوري أبطال أفريقيا للمره الثانيه في تاريخه علي حساب الأهلي المصري
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•نجح فريق الوداد البيضاوي المغربي بمساعده طاقم تحكيم المباراه من الفوز علي فريق النادي الأهلي المصري بهدف دون رد في مباراه إياب الدور النهائي لبطوله دوري أبطال أفريقيا يوم أمس السبت و بالتالي حصد كأس البطوله للمرة الثانية في تاريخه بعد أن كان قد تعادل في مباراه الذهاب 1-1تعادل السبت الماضي و بذلك تفوق الوداد علس الأهلي 2-1 في النتيجة الإجمالية.سجل وليد الكرتي الهدف الوحيد بضربة رأس في الدقيقة 69 بعد تمريرة عرضية من المهاجم أشرف بنشرقي المتألق.قدم الأهلي مباراه جيده و أهدر الفريق أكثر من فرصة مُحققة في بداية المباراة، أبرزها إنفراد مؤمن زكريا بالحارس لعروبي، وهي الفرصه التي أهدرها مؤمن بغرابة شديدة، ثم جاء الدور علي “وليد أزارو”، ليُهدر فرصة أخرى أمام الشباك، لكن من حسن حظه أن مساعد الحكم أشار على وجود تسلل –غير صحيح- كما أوضحت الإعادة.
ثم ينشط أصحاب الأرض و في الدقيقة 30 رأسية قويه تصطدم بالعارضه، بعدها ينحصر اللعب في وسط الملعب و يصبح اللعب سجال بين الفريقين ، و في الشوط الثاني يرتفع إيقاع المباراه و تتوالي هجمات الاهلي علي دفاع الوداد و لكنها كانت تفتقد للتركيز و من خطأ دفاعي لرامي ربيعه ،يخطف بنشرقي الكره و يراوغه و ينطلق من ناحيه اليمين
و يمر من عمرو السوليه و يلعب كره عرضية نموذجية لوليد الكرتي، الذي إرتقي وسط حراسه دفاعيه و لعب الكره برأسه داخل مرمي إكرامي محرزاً هدف المباراه الوحيد،و حاول لاعبو الأهلي تسجيل هدف التعادل بالضغط المُكثف الذي مارسوه علي دفاع الوداد و أضاع الأهلي العديد من الفرص أمام المرمي بالإضافه إلي تألق لعروبي حارس الوداد الذي أمسك أكثر من تسديده قويه من أحمد حمودي و لم تسفر التغييرات التي أجراها حسام البدري بنزول وليد سليمان و عماد متعب في تعديل النتيجه ،و علي الجانب الآخر في المقابل لعب الوداد على الهجمات المرتده و التي كادت أن تسفر عن هدف ثان لولا تألق إكرامي في التعامل معها ، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالهدف الوحيد، الذي أدخل الأميرة الأفريقية الأراضي المغربية لأول مرة منذ ،عام 1999، الف مبروك لفريق الوداد المغربي الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا بعد الفوز في مجموع لقائي الذهاب و العوده علي الأهلي 2-1ّ.و هارد لك للأهلي .مع الأسف الحكم لم يكن موفقاً في إدارة المباراه بشرف و بعدل و كان طاقم التحكيم منحازاً لفريق الوداد بصوره واضحه شاهدها الجميع و يبدو أن النيه كانت مبيته للمساعده قي فوز الوداد بالبطوله .لم يقصر لاعبو الأهلي و لكنها كره القدم ،في اوقات كثيره تكون قذره و غير عادلو و تكون ظالمه و للمره الثانيه علي التوالي يفشل ناديا الزمالك و الأهلي في الفوز ببطوله دوري أبطال أفريقيا العام الماضي سقط الزمالك أمام صن داونز و اليوم سقط الأهلي بفعل فاعل أمام الوداد.عموماً ألف مبروك للفائز و هارد لك للخاسر .و نرجو من جماهير الأهلي أن لا تغضب و لا تحزن و ما حدث ليس نهايه المطاف و علينا أن نتقبل الهزيمه كما نفرح بالفوز..و حظ أوفر للفريق الأحمر و يكفينا فخراً أن صعد فريقنا القومي لكأس العالم في روسيا و كان من الصعب أن يصعد الأهلي لكأس العالم للأندية يبدو أنه كُتب لنا أن نعيش فرحه واحده لا فرحتين.الحمد لله علي كل شيئ و قدر الله و ما شاء فعل.