قال الدكتور حسام الشيخ مدير مستشفى كبد المحلة التعليمي لـ”اليوم السابع”، أنه تم افتتاح المستشفى كمرحلة أولى فى 27 ديسمبر 2011 كعيادات خارجية وعلاج المناظير والمعامل والأشعة بالجهود الذاتية، وتم إدراج المستشفى بالتجهيزات ضمن قرض تابع للهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، وتم استكمالها من خلال قرض من منظمة الأوبك والبنك العربى الكويتى، وتجهيز جميع الأقسام وقسم الأشعة بالكامل يضم أشعة رنين ومقطعية وعادية وتليفزيونية وأشعة علاج أورام الكبد.
وأضاف مديرمستشقى الكبد التعليمى، أن قسم الأشعة بالمستشفى يعمل بتقنية عالية ويتردد عليه مواطنون من جميع مراكز المحافظة، وخاصة قسم أشعة الرنين بقوة 1.5 تسلا والأشعة المقطعية بقوة 128مقطع، مشيرا إلى أن العمل مستمر بقسم أشعة الرنين من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، إلى جانب علاج أورام الكبد بقسم الأشعة التداخلية.
وأوضح أن المستشفى هى الوحيدة على مستوى المحافظة التى يوجد بها علاج لأورام الكبد بالتردد الحرارى أو الحقن الكيماوى، مؤكدا أنه تم علاج 4360 حالة أورام كبد منذ تاريخ افتتاح وحدة الأشعة التداخلية، ويشرف عليها أساتذة من جامعة طنطا والقاهرة، واستشاريين تابعين للهيئة العامة للمستشفيات التعليمية ويقومون بعمل هذه الحالات ويشرفون على تدريب الأطباء عليها، بنسبة نجاح تصل لـ98%.
وأكد أن القسم الداخلى يعمل بطاقة 109، لافتا أن المستشفى استقبلت 6 آلاف حالة بالقسم الداخلى خلال آخر عامين، إلى جانب علاج 124 ألفا و651 حالة منذ افتتاح المستشفى، وعلاج 40 ألفا و195حالة فى عيادة التغذية العلاجية، وعمل 10 آلاف و719 حالة فى وحدة المناظير العلاجية والتشخيصية.
وأشار إلى أن المستشفى تتميز بوجود عيادات مخصصة لعلاج فيروس “بى” ويصرف العلاج بالمجان على نفقة الدولة، وتم علاج 2812 حالة خلال عامين إلى جانب وحدة علاج فيروس “سى” وتم علاج 16 ألفا و500 حالة بالعلاج القديم “الإنترفيرون”، لافتا أن علاج فيروس سي السوفالدى والعلاج المصرى حقق نجاحات بنسبة عالية وصلت لـ99%، وتم علاج 27 ألفا و50 حالة بالسوفالدى حتى الآن.
وتابع أن هناك مسحا شاملا بالمدن والقرى تحت إشراف وزارة الصحة، ومن يثبت إصابته بالمرض يتم إنهاء إجراءات علاجه وصرف العلاج فى مدة أقصاها 15 يوما، مؤكدا أن التحاليل والأشعات تتم داخل المستشفى لتخفيف عبء إجراء التحاليل على المرضى خارج المستشفى، ويتم شراء المستلزمات الخاصة بالتحاليل من خلال مناقصة “بارلين” والتى تشرف عليها وزارة الصحة، فضلا عن تدريب الأطباء المقيمين والممرضات ليكونوا نواة جديدة للاستمرار فى المستشفى، والتعاقد مع أساتذة من جامعات مصر لتدريبهم.
واستطرد أنه يتم الإعداد لزراعة الكبد بالمستشفى، وتم تجهيز كبسولتين، وتجهيز غرف لإقامة المرضى بعد عمليات الزرع، وجارى استكمال الأجهزة المطلوبة، وخلال 8 أشهر سيتم إجراء أول عملية زراعة كبد بالمستشفى.
ولفت أن المستشفى استقبلت حالات من محافظات مرسى مطروح وبورسعيد ودمياط لإجراء فحوصات تحديد نسبة تليف الكبد، والذى لا يوجد بتلك المحافظات، كما تم استقبال حالات من محافظة كفر الشيخ، مؤكدا أن المريض يجد سهولة فى الكشف وصرف العلاج خلال 10 أيام، وأنه سيتم القضاء على فيروس سي بنسبة 90% بنهاية 2018، وطالب المواطنين بالتوجه لمراكز العلاج للتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه.
كما أكد أنه تم علاج 927 عاملا مصابين بفيروس سي بشركتى غزل المحلة وشركة النصر للصباغة بالتعاون مع بيت الزكاة المصرى التابع لمشيخة الأزهر، وتم إعطاؤهم العلاج المصرى وجميعهم تماثلوا الشفاء ماعدا 4 حالات، منهم 729 عاملا بشركة غزل المحلة و119عاملا بشركة النصر للغزل والنسيج، ولا يوجد سوى مصاب واحد بالفيروس من العمال، ومن حدث له انتكاسة يحصل على العلاج مرة أخرى.
وأوضح أنه لا توجد معوقات بالمستشفى إلا التقص فى عدد الموظفين بالوحدة الحسابية والعمال والمشرفين وعمال الصيانة ومشرفي المطبخ، مطالبا بتوفير الطاقة البشرية حتى تعمل المستشفى بكامل طاقتها.
