في إطار التحضيرات لكأس العالم روسيا 2018 ألمانيا تستضيف فرنسا و إنجلترا تستقبل البرازيل في موقعتان من العيار الثقيل
كتب:شعبان قنديل الفضالي
• في إطار التحضيرات لكأس العالم روسيا2018 تستضيف ألمانيا نظيرتها فرنسا، و إنجلترا تستقبل البرازيل في مباراتين من العيار الثقيل .يحرص لوف مدرب المانشافت على الحفاظ على سجله مع المانشافت خاليا من الهزائم في 2017، ويرى لوف أن المباريات الودية والتجريبية لا تقتصر على النتيجة و إن حرص على الخروج من 2017 بلا أي هزيمة لتكون المرة الأولى التي يحقق فيها هذا الإنجاز على مدار 11 عاماً.وينتظر أن يجري لوف العديد من التغييرات على تشكيلة الفريق التي خاض بها مباراته الودية التي انتهت بالتعادل السلبي مع المنتخب الإنجليزي يوم الجمعة الماضي على استاد «ويمبلي» العريق في العاصمة البريطانية لندن.
وتحظى المباراة بأهمية بالغة نظراً لأنها الأخيرة للفريق في عام 2017، ولن يكون أمام لوف بخلاف هذه المباراة سوى مباراتيه الوديتين أمام المنتخبين الإسباني والبرازيلي العام المقبل ليختار لوف من خلال هذه المباريات قائمة المانشافت لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وقال لوف: «سأختبر بعض الأمور. أريد أن أرى كيف يتعامل بعض لاعبينا في مواجهة أفضل المنتخبات. أود مشاهدة المستوى الذي يمكنهم تقديمه. هذا بالنسبة لي أكثر أهمية من النتيجة». ومنذ خسارته أمام المنتخب الفرنسي 0 – 2 في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا، خاض المانشافت 20 مباراة ولم يخسر في أي منها. وكانت أحدث هذه المباريات هي المباراة التي تعادل فيها سلبياً مع نظيره الإنجليزي على استاد «ويمبلي».
•و في المباراه الثانيه يحل المنتخب البرازيلي اليوم في ملعب «ويمبلي» اللندني، ضيفاً على المنتخب الإنجليزي في آخر مبارياته الودية في 2017، وسط جدل يحيط بنجمه نيمار وعلاقته بزملائه ومدربه في سان جيرمان.وعلى الرغم من تسجيله 11 هدفاً في 12 مباراة بقميص النادي الباريسي، أفردت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة مساحات للحديث عن توتر العلاقة بين نيمار من جهة، وزملائه في نادي العاصمة والمدرب الإسباني أوناي ايمري من جهة أخرى.و بدا نيمار في وضع نفسي ضعيف بعد فوز البرازيل على اليابان ودياً الجمعة (3-1) في مدينة ليل الفرنسية. فخلال المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة، بكى أثناء إشادة مدرب المنتخب البرازيلي تيتي به ودفاعه عنه، قبل أن يحضنه ويغادر القاعة مسرعاً.وكثر الحديث مؤخراً عن شرخ في سان جيرمان، لاسيما بعد الأداء المتأرجح للنجم البرازيلي في مبارياته الأخيرة مع النادي الباريسي، وخاصة بعد طرده أمام مرسيليا (2-2) لحصوله على انذار ثان بعدما رد بغضب على خطأ ارتكبه ضده الأرجنتيني لوكاس كامبوس. ويأتي ذلك بعد أسابيع أيضا من تقارير صحافية على نطاق واسع، عن خلاف بين نيمار وزميله الأوروغواياني إدينسون كافاني، حول أي منهما يتولى تسديد ركلات الجزاء التي يحصل عليها الفريق الفرنسي. وعلى رغم تسجيله هدفاً في المباراة الودية ضد اليابان الأسبوع الماضي و التي إنتهت بفوز البرازيل 3-1 والتي أضاع خلالها ركلة جزاء أيضا، بدت العصبية على النجم البرازيلي، اذ تلقى إنذاراً لضربه هيروكي ساكاي لاعب مرسيليا الفرنسي، على رأسه .سوف يكون لقاء البرازيل وانجلترا هو اللقاء رقم 26 فى تاريخ لقاءات المنتخبين حيث ألتقيا من قبل 25 مرة وكان التفوق البرازيلى واضحا جدا من نتائج المباريات بينهما، فقد فاز المنتخب البرازيلى 11 مرة مقابل 4 مرات فاز بهم المنتخب الانجليزى، بينما كان التعادل حاضرا فى 10 مباريات، سجل المنتخب البرازيلى 34 هدف بينما سجل المنتخب الانجليزى 23 هدف، طبقا لأخر تصنيف من الفيفا لترتيب منتخبات العالم يأتى المنتخب البرازيلى فى المركز الثانى وانجلترا فى المركز عشر.