هناء السيد
ندد القبطان محمود يوسف المحمود رئيس المنظمة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مسجدًا في محافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وأسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين، مؤكدا على أن الهدف الرئيسي للإرهاب قد انكشف بعد هذه الجريمة النكراء.
وقال المحمود إن استهداف مساجد الله التي جعلها الله مثابة وأمنا، لهو أكبر جريمة تدينها كل الأديان وكافة الأعراف الإنسانية ولا تعبر سوى عن أشخاص مرضى لا ينتمون إلى أي عقيدة سمحة، ولا إلى البشر الطبيعيين، “أنه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا”، ولا يستهدف مسجدا إلا كافر لا يؤمن بالله والقرآن الذي أنزله على الرسول الأعظم.
وتقدم القبطان ممحمود المحمود ببالغ التعازي والمواساة إلى جمهورية مصر العربية قيادة وشعبًا، ولأهالي الضحايا، معربا عن تمنياته للمصابين في الحادث الإرهابي بالشفاء العاجلدد، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته.
وأعلن رئيس المنظمة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، وقوف المنظمة إلى جانب الدولة المصرية والدول العربية، ودعمها الكامل للسياسات الخاصة بمكافحة الإرهاب، وتمويله ومحاربة عناصره بكافة السبل المتاحة لوقف نزيف الدماء الطاهرة.
