مقتل علي عبد الله صالح برصاص الحوثيين
لقي الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح مصرعه رميا بالرصاص على يد مسلحين حوثيين، اعتقلوه وهو في طريقه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوب العاصمة صنعاء.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين مقتل صالح، وقالت في بيان بثته قناة المسيرة التابعةلجماعة الحوثي إنه تم القضاء على ما سمتها مليشيا الخيانة والفتنة الداخلية، وبسط الأمن في العاصمة صنعاء.
وقد أظهرت صور بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي جثمان الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح يحمله في بطانية مسلحون تابعون لجماعة الحوثي.
وأكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام مقتل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقال القيادي -الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأناضول- إن الحوثيين أعدموا صالح رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وكشف أن صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.
ونفى القيادي ما تردد عن مقتل صالح خلال عملية تفجير منزله اليوم في صنعاء.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن شهود عيان أن الحوثيين فجروا منزل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وسط صنعاء عقب معارك عنيفة مع قوات صالح، منذ منتصف الليلة الماضية.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن المعارك أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من دون تحديد العدد من كل جانب.
ووفق المصادر، فإن الحوثيين اقتحموا المنزل قبل ساعة من تفجيره، وأخلوه بشكل كامل من الأسلحة التي كانت موجودة فيه، قبل سماع دوي انفجار هائل في الحي، جراء تفجير المنزل.
ونقل تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين بيانا لوزارة الداخلية أعلن “انتهاء أزمة مليشيا الخيانة ومقتل زعيمها وعدد من عناصره الإجرامية”.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن جماعته سيطرت على منزلي ابن الرئيس المخلوع وابن شقيقه في صنعاء.