كشف تقرير بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن 29 قطاعا من شئون المديريات الزراعية على مستوى الجمهورية، أن إجمالى المساحات المنزرعة قمحا هذا الموسم الجديد بلغت حتى الآن مايقرب من 2 مليون و100 ألف فدان، للوصول إلى المساحات المستهدفة زراعتها من خلال التركيب التأشيرى والتى تبلغ 3 ملايين، و250 ألف فدان، وجارى الحصر والزراعة.
وأكد تقرير الخدمات والمتابعة الزرعية، أن هناك لجان رقابية مشددة لمتابعة توفير جميع مستلزمات الانتاج، ولجان لتوزيع الأسمدة على الطبيعة لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، ومنح المقررات للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبا لعمليات التلاعب، التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، بالإضافة إلى إلزام مصانع الإنتاج بتوفير جميع الحصص المقررة لصالح وزارة الزراعة لتغطية احتياجات الموسم الشتوى.
وأضاف التقرير، أن هناك لجانا تقوم أيضا بتوعية المزارعين من خلال اتباع الإرشادات الهامة والضرورية التى تساهم فى زيادة معدلات الإنتاج لضمان الفائدة المزدوجة والتى تحقق للفلاح زيادة فى موارده المالية، وللدولة زيادة فى حجم المحصول لتخفيف حجم الاستيراد للمحصول من الخارج، وجارى زراعة القمح فى جميع المحافظات للوصول إلى المستهدف، وسط متابعة لكافة المساحات المنزرعة بالقمح ورعايتها للوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية من خلال ندوات تثقيفية وتطبيقية على أرض الواقع وخاصة فى الحقول الارشادية، والتى تنفذها الحملة القومية للقمح هذا العام.
وأوضح أن هناك تكليفات لوكلاء ومديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية، بتكثيف لجان المتابعة والمرور على حقول المزارعين للتعرف على مشاكلهم وحلها، والمتابعة الدورية فى الإشراف على توفير جميع مستلزمات الإنتاج، وحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من الحبوب، خاصة القمح للحد من الاستيراد وزيادة الإنتاج، وتشجيع الفلاحين على زراعة المحصول للاقتراب من تلبية احتياجات الاستهلاك المحلى.