” سلامة ” يتعجب من قرار الجامعة العربية .. قائلا : ياقوم افيقوا من غفلتكم فالاسلام يحمى جميع المقدسات
السويس ـ حسين بيومى
تعجب المجاهد الاسلامى الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس.. من قرار الجامعة العربية الذى صدر بالأمس.. وبحسب بيان صادر له اليوم الاثنين
قال ” سلامة ” عجباً للجامعة العربية مع جميع أعضائها من ملوك ورؤساء وتنظيمات بقرارها الذى صدر بالأمس وبه اعتراف منهم بالاحتلال والاغتصاب الصهيوني فى معركة 4 يونيه 1967 أن هذه الحرب وما تم بها ، من خيانات أدت إلى هزيمة الجيوش العربية حينذاك والشعب الاسرائيلي لم يكن له حدود ، قبل عام 1948 ودخل معركة 1948 بالعصابات وليس بجيش منظم ، فى حماية من القوات البريطانية المحتلة حينذاك وتحقيقاً لوعد بلفور الذى احتفلت بريطانيا بتحقيق ما وعد بلفور منذ أيام قبل إعلان الرئيس الأمريكي. بأن القدس عاصمة لإسرائيل
وقال ” سلامة ” يا قوم لابد أن نعلم علم اليقين ونؤمن بقول الله تبارك وتعالى (تَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
لافتا إن الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره والمشرد ابناؤه فى مخيمات اللاجئين فى بعض البلاد العربية أجدر بهم أن يعودوا إلى وطنهم ألا وهى فلسطين بجميع أراضيها .. وقال والله لقد زرت بيت لحم وشاهدت الشجرة التى كانت ترقد بجانبها السيدة مريم العذراء ومعها سيدنا عيسى عليه السلام ورأيت أن الشعب المسيحي لم يأتمن أحد لحراسة تلك المقدسات عندهم إلا حراس من المسلمين.
مشيرا من ان الإسلام الذى جعل سيدنا عمر بن الخطاب عند دخوله القدس وزار كنيسة القيامة وأستقبله القساوسة والرهبان عندما حل وقت الصلاة خرج من الكنيسة لأداء الصلاة رغم دعوتهم له بأن يؤدى الصلاة فى الكنيسة إلا أنه خشي أن يأتي من بعده ويقول هنا صلى عمر بن الخطاب.
وقال يا قوم أفيقوا من غفلتكم فالإسلام يحمى جميع المقدسات واليهود ليس لهم حق فى القدس إلا الحائط المبكي فليأخذوه وليرحلوا وفلسطين أرض إسلامية عربية ، لا حدود لإسرائيل لا بعد حرب 48 ولا بعد حرب 67
وتابع إن سيدنا موسى عليه أفضل الصلاة والسلام ولد بمصر وعاش بمصر وانطلق بدعوته من مصر لم يسلم من ايذاء بنى إسرائيل فقال تعالى”وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ۖ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ”
موضحا انه لم يسلم نبي من ايذائهم وانتهاء بقتله فكيف يؤتمن هؤلاء القتلة للأنبياء والمرسلين على أرض ملكاً للأمة الإسلامية وبها مقدسات المسلمين والمسحيين وهم ما وجدوه في قلب الأمة العربية وهى لم تسلم من مؤامراتهم ولا من التنظيمات الإرهابية التى تؤويهم