أكد بيان صادر عن وزارة الإنتاج الحربى ، أنه من منطلق حرص الوزارة على دعم جهود التنمية المستدامة في جميع المجالات، وفى إطار التعاون الوثيق والتنسيق المشترك مع وزارة الكهرباء والطاقة لدعم جهودها في مجال تنويع مصادر الطاقة المتجددة، اقترحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تشكيل لجنة مشتركة لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية لدى وزارة الإنتاج الحربى، بحيث تضم ممثلين لمختلف الوزارات والهيئات المعنية للتعاون في هذا المجال.
وأوضح البيان أنه تم على هذا الأساس تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية لتضم بالإضافة إلى الوزارتين وزارات الدفاع والبترول والثروة المعدنية والتجارة والصناعة وهيئة المحطات النووية والهيئة العربية للتصنيع.
ويأتى إنشاء اللجنة من منطلق أن إدخال مشروعات الطاقة النووية، مما يمثل عمل رئيسى يتطلب توفير بنية تحتية مستدامة وموارد بشرية وفنية ماهرة لإرساء دعائم التكنولوجيا الجديدة.
وتمثل مشاركة الصناعة الوطنية المصرية في المشروع النووى المصرى عنصراً رئيسياً، حيث تستهدف الدول عادة مشاركة صناعتها الوطنية في توطين تكنولوجيات تصنيع الأجزاء والمكونات النووية لأغراض التنمية الصناعية.
وتعمل اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية بالتنسيق مع الجانب الروسى الذى سوف يتولى العمل في مشروع المحطة، ممثلاً في شركة “ASE-Atomstoryexport” من خلال مهام محددة تستهدف تعظيم القيمة المضافة فى المشروع ومراعاة تطبيق قواعد محددة تلتزم بالحيادية التامة والشفافية لاختيار الموردين والمقاولين المحليين الأكثر كفاءة وملائمة للوفاء بالتوريدات والأعمال الخاصة بالمشروع، وإعلام وتعريف الشركات الوطنية والمقاولين المحليين بالشروط والمتطلبات اللازمة للمشاركة في المشروع النووى المصرى.
و دشنت اللجنة موقعاً لها على شبكة الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية بعنــوان: https://www.enlc.gov.eg للتسجيل الإلكتروني للشركات المحلية التي ترغب في التسجيل في قاعدة بيانات اللجنة من الموردين والمقاولين والمكاتب الاستشارية للترشح للإختيار بينها عند إسناد المناقصات وأعمال مقاولات.
ويعرض موقع اللجنة كذلك الرؤية والرسالة والأهداف التى تعمل من خلالها وتسعى لتحقيقها، وسوف يتضمن مستقبلاُ الأخبار المتعلقة بالمشروع في نطاق عمل اللجنة، ومنها الإعلان عن المناقصات وشروط الترشح لها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة المحطات النووية والجانب الروسى.