– ما هو مشروع “صقر 22” ؟
هو سيناريو طوارئ تخيلى لمواجهة الأزمات فى بعض المدن والمراكز بمحافظة أسوان، من خلال تدريب عملى مشترك بين كافة الأجهزة المعنية لمجابهة الأزمات والكوارث.
– وكم تبلغ مدة المشروع ؟
المشروع يستمر تنفيذه فى الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر الحالى.
– وما هى الجهات المشاركة فى المشروع ؟
ما يزيد عن 20 جهة وهى: “النجدة – المرور – الحماية المدنية – قوات الأمن – المسطحات المائية – الصحة – الإسعاف – الشباب والرياضة – التضامن الاجتماعى – التربية والتعليم – الطب البيطرى – الطرق والكبارى – الكهرباء – هيئة مياه الشرب والصرف الصحى – الأوقاف – المندوب الكنسى – المسطحات المائية – البيئة – القيادات التنفيذية والمحلية بالمحافظة – المتحدث الإعلامى”.
– ما هى المخاطر التى يتم التدريب عليها ؟
تشمل تعرض محافظة أسوان لموجة من الطقس السيئ كرياح شديدة وأمطار غزيرة وصلت لحد السيول ببعض المناطق الجبلية المتاخمة لسلاسل جبال البحر الأحمر.
– وما هى المناطق التى يستهدفها المشروع ؟
مناطق وقرى أبو الريش بمركز أسوان وشمال مدينة أسوان، وقريتى الجعافرة والأعقاب بمركز دراو وغير ذلك.
– وهل هناك أمثلة تدريب على هذه المخاطر ؟
منها على سبيل المثال، تصدع 50 منزلا بقرية أبو الريش قبلى، بجانب حدوث تصدع بمدرسة أحمد طه حسين الثانوية بمركز ومدينة أسوان، بالإضافة إلى تصدع 40 منزلا بقرية الجعافرة، وأيضا تصدع 25 منزلا بقرية الطويسة بمركز دراو، مما أسفر عن وفاة 51 مواطنا تم نقلهم لمشرحتى أسوان ودراو، فيما تم نقل 421 مصابا لمستشفيات أسوان الجامعى والعام ودراو وكوم أمبو ونصر النوبة، بالإضافة إلى أن من ضمن تداعيات السيول أيضا تعرض لنش ركاب كان وقت وقوع السيول ينقل مواطنين من البر الغربى إلى البر الشرقى على متنه 22 فردا، واصطدام اللنش بفندق عائم مما تسبب فى شحوط الفندق وإصابة 40 فردا وعليه سارعت أجهزة الإنقاذ المعنية من الجهات المختلفة بالتعامل مع الحدث، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات مدينة أسوان، وبالتوازى تعطل لمحطة مياه الشرب بمدينة أسوان، وأيضا تعطل محطة طلمبات للصرف الصحى بمدينة دراو، مما استدعى إرسال فرق الصيانة التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى والجهات المعاونة لسرعة إصلاح وتشغيل المحطات المعطلة وإعادة العمل بها مرة أخرى.
– ما هو الهدف من تنفيذ مثل هذه المشروعات ؟
الاستعداد واليقظة بين القطاعات المختلفة فى التعامل مع الأزمات فور حدوثها فى وقت قياسى وبأقل خسائر ممكنة.