“الأعلى للجامعات” يقطع الطريق على النصابين.. علامة مائية ونوعية جديدة لمنع تزوير الشهادات الجامعية.. رؤساء جامعات: النظام الجديد يصعب اختراقه.. وعثمان الخشت: طبع الشهادات على نفس درجة تأمين الأوراق النقدية

أعلن المجلس الأعلى للجامعات، الحرب على مزورى الشهادات الجامعية، من خلال وضع علامة مائية وإجراءات جديدة على الشهادات الجامعية بالتعاون مع بعض الجهات السيادية بالدولة؛ لمنع تزويرها.

إجراءات لمواجهة تزوير الشهادات
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن هذه الإجراءات ستضمن أن تكون الشهادات الجامعية غير قابلة لأى نوع من أنواع التحايل، موضحا أن هذا الأمر يتم فى الجامعات المصرية خلال الشهور المقبلة.

وقال: “نهيب بالطلاب التواصل مع الموقع الرسمى لوزارة التعليم العالى للتأكد أن هذه البرامج الدراسية معتمدة من عدمه ونتعامل مع البلاغات فور وصولها لنا”.

شهادات تخرج مؤمنة على نفس درجة تأمين الأوراق النقدية
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تواصلت منذ شهر أغسطس الماضى مع إحدى أهم الجهات السيادية بالدولة المصرية من أجل طبع شهادات تخرج مؤمنة على نفس درجة تأمين الأوراق النقدية ومن نوعية فريدة بحيث لا يمكن تقليدها.

وأضاف الخشت، فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أنه سيتم إصدار جميع الشهادات بالجامعة والجهات التابعة لها حتى يتم قطع الطريق على كل من يحاول تزوير هذه الشهادات، مؤكدا أن إجراءات استخراج هذه الشهادات الجديدة ستبدأ بالجامعة بعد 30 يوما من الآن.

وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن هذه الإجراءات الجديدة تفيد الجامعة وتضمن عدم تزويرها شهاداتها مما يحافظ على مصداقية الجامعة وقيمة الشهادات التى تمنحها الكليات المختلفة.

جامعة المنصورة تضع علامات مائية على الشهادات
من جانبه، أشار الدكتور محمد حسن القناوى، رئيس جامعة المنصورة، إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أوصى بتطبيق نظاما يمنع الشهادات الجامعية من التزوير، مؤكدا أن جامعة المنصورة تقوم بهذا الإجراء منذ فترة، وأن وحدة تقنية المعلومات بالجامعة أنجزت هذا الموضوع فى السابق ووضعت علامة مائية على الشهادات الجامعية.

وأوضح القناوى، أن الإجراءات الجديدة تواجه التزوير بكل أنواعه، مشيرا إلى أنه لابد من بحث الإجراءات الجديدة بحيث لا يكون فيه تربح للآخرين ويكون بشكل مؤسسى.

ضبطيات لكشف الشهادات المزورة
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد عبد البارى، رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة تجرى دراسة مالية لهذا الأمر لرصد التكلفة المتوقعة، مؤكدا أن الشهادات الجديدة التى تواجه التزوير ستفيد الجامعة والطلاب والمجتمع ككل بكونها غير قابلة للتزوير.

وأشار إلى أن هناك العديد من الضبطيات التى تجرى باستمرار لشهادات مزورة، موضحا أن النظام الجديد من الصعوبة للغاية اختراقه، مؤكدا أنه يواجه الأساليب المختلفة للمزورين، الذين لا يضنون جهدا فى محاولة اختراق الأوراق والمستندات الرسمية.

وذكر رئيس جامعة الزقازيق، أن حماية الشهادة الجامعية من التزوير يدعم السمعة الدولية للجامعات المصرية، قائلا: “عدد كبير من الدول ترسل لنا لتتأكد من مدى صحة الشهادات الجامعية التى أصدرتها الجامعات المصرية والنظام الجديد يجعل الدول قادرة على التأكد من الشهادات من خلال نظام دولى خاص بالعلامة المائية الموجودة”.