هناء السيد
نظم المجلس القومى للمرأة اليوم مؤتمر ” دمج الشابات والفتيات في النظام التعليمي: عرض الممارسات الجيدة” ، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، وهيئة كير ، وسفارة اليابان ، للاحتفال بختام مشروع “متعلمة، متمكنة، مستعدة”.
وفى كلمة المجلس التى ألقتها النائبة الدكتورة هبه هجرس عضوة المجلس توجهت بالشكر الى شركاء المجلس فى المشروع ممثلين فى هيئة الامم المتحدة للمرأة وسفارة اليابان على التعاون المثمر مع المجلس لبناء الفكر وتأسيس قاعدة لتمكين الفتاه من الحصول على فرص عمل مناسبة ، وتمكينها داخل اسرتها ومجتمعها ، كما يستهدف دعم منظومة التعليم كمجال ذو أولوية لدفع النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية ، كما يعمل على معالجة الفجوة بين الجنسين في التعليم التى تشكل حاليا الحلقة المفقودة الرئيسية في التدخلات التي تدعم الشابات والفتيات وكشرط أساسي لتمكينهن بشكل عام في المجتمع.
واكدت الدكتورة هبه هجرس حرص المجلس على ادماج الفتيات فى المنظومة التعليمية من خلال الأنشطة التى صممتها هيئة الامم المتحدة للمرأة مع شركاء المشروع
، الذى يحرص على رفع نسبة تسجيل الفتيات فى مراحل التعليم المختلفة من خلال النشاطات الخاصة بطرق التعلم الجديدة و حرصه على خفض نسبة التسرب للفتيات من خلال مختلف النشاطات التى منها تحسين البنية التحتية لبعض المدارس فى القاهرة و المنيا و الأقصر و البحر الأحمر
، كما أكدت حرص المشروع على رفع الوعى عند اباء و امهات الطالبات عن أهمية تعليم البنات
وعبرت الدكتورة هبه هجرس عن سعادتها بحصول الدكتورة فرحه الشناوى نائبة رئيس جامعة المنصورة الأسبق، ومقررة فرع المجلس بمحافظة الدقهلية ، على وسام ضابط عظيم من رئيس فرنسا ، تقديرًا لتعاونها العلمي بين الدولتين ، واهتمامها بشئون المرأة المصرية ، مشيرة الى انها ابنه الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الازهر فى عام ١٩٤٨ ، الذى قام بدعمها ، ايمانا منه بأهمية تعليم الفتيات مؤكدة أن هذه الدرجه من الوعى هى رساله هامه في عام ٢٠١٧.
فيما اكد يورج شيمل رئيس هيئةالامم المتحدة في مصر بالانابة، أن تعليم فتاه هو تمكين لأمه أكملها ، مشيرا الى أن مصر شهدت تطور ملحوظ حيث تم تطوير المناهج والمقررات الدراسية، واضافة مقررات متميزة مثل حماية الطفل ، واشار الى انه تم استحداث هذة التطورات في ٤٠ مدرسة، و تم تدريب اكثر من ١٥٠ عضو من اعضاء مجالس الامناء، على المسائلة بالنسبة لتعليم الفتيات.
واشار الى اطلاق فيلم “مريم والشمس” بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة الذي يوضح تحديات الفتيات للخروج الى التعليم، والمجتمع، موضحا أن الفيلم قد حصل على العديد من الجوائز الدولية .
وأكدت السيدة راندا حلاوة رئيسة الادارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى بوزارة التربية والتعليم ، أن التعليم هو قضية مجتمع وليس مسئولية الحكومة فقط ، ويجب مساندة مجتمعية ودولية لقضايا التعليم في مصر ، معربه عن املها فى التوسع فى هذه التجارب الناجحه وضمان تحقيق الاستدامه لها ، من خلال تدريب القيادات وجمعيات تنمية المجتمع لاستكمال مسيرة النجاح .
تضمن المؤتمر عرض فيلم مريم والشمس الذى يعرض قصة كفاح فتاة في صعيد مصر لاستكمال تعليمها في المدرسة المجتمعية .
