ننشر توصيات الدورة الـ 9 لمؤتمر التمكين الثقافى للمسنين
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات مؤتمر التمكين الثقافى لذوى الإحتيجات الخاصة، والذى أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان ” التمكين الثقافى للمسنين بين محدودية الآفاق ورحابة الإنطلاق”، حيث أقيمت مائدة مستديرة أدارتها إقبال السمالوطى وتضمنت 6 أبحاث.
وكانت الأبحاث هى “الوثيقة المصرية لرعاية كبار السن للدكتور جميل عبيد بباوى، الرعاية الاجتماعية للمسنين فى مراكز الرعاية الخاصة والحكومية بمدينة الإسكندرية مشكلات وحلول دراسة أنثروبولوجية مقارنة للدكتورة سحر أحمد خليفة، إلى جانب ورقة عمل حول “الإضطرابات النفسية لدى المسنين المتقاعدين ورؤية اجتماعية لعلاجها” للدكتور سلامة منصور محمد، التحليل المكانى لخصائص مجتمع المسنين وخدمات رعايتهم الإجتماعية فى مصر دراسة جغرافية للدكتور صبحى رمضان، والدكتور محمد فرج، رصد مشكلات المسنين وإقتراح الحلول من منظور إجتماعى وإدارى للدكتور عبد الناصر محمد سيد، العلاج بالفن للدكتورة نادية العربى“.
وأعقبها ذلك إعلان التوصيات وهى :
1- توجيه البحوث العلمية لإعطاء أهمية لدراسة القضايا والمشكلات المرتبطة بالمسنين، ووضع أفضل الأساليب العلمية للتعامل معها.
2- نشر آليات الثقافة الإلكترونية لمراكز المسنين لنشر التمكين الثقافى لهم واعتمادهم على الثقافة الذاتية بأيسر الوسائل.
3 – ضرورة دعم الهيئات التى ترعى المسنين بالتسهيلات والصلاحيات لكى تقوم بمسئوليتها الاجتماعية تجاه مشكلات المجتمع المرتبطة بهم والعمل على تنميتها.
4 – ضرورة عمل برامج توعية وتدريبية للأسر القائمة على رعاية المسنين لاحتضان المسنين وتوجيههم لأفضل أساليب العناية بهم.
5- أهمية إنشاء مراكز الحماية الاجتماعية تغطى الجمهورية القادرة على توفير الرعاية للأشخاص المسنين وبخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة.
6 – إيجاد نظام للضمان الاجتماعى لتقديم الدعم المالى لغير مستحقى المعاشات ولمستحقى المعاشات التى لا تغطى حاجاتهم الأساسية هم ومن يعولهم.
7 – اعتبار رعاية المسنين جزءاً من خطة التنمية فى الدولة المصرية وزيادة المخصصات المقررة لهم فى الموازنة العامة للدولة.
8 – تيسير سبل إنجاز تعاملات المسنين معه الأجهزة البحكومية وتعميمها فى مكان واحد.
9 – ضرورة أن يكون للمسنين مظلة رعاية صحية خاص بمرحلتهم العمرية وذلك فى إطار برنامج تأمين صحى شامل.
10 – ضرورة اكتشاف هوايات المسنين والعمل على تنميتها لشغل وقت فراغهم.
– 11ضرورة دراسة تجارب المجتمعات المتقدمة والاستفادة منها بما يتمشى مع امكانياتنا.
– 12العمل على إبقاء المسن قدر الإمكان بين أسرية وفى منزلة نظراً لنتيجة ذلك الايجابية عليه.
13 – ترسيخ معلوم الشيخوخة النشطة ورفع مستوى مشاركة المسنين فى تخطيط البرامج المقدمة لهم والقضايا التى تخصهم.
14- إنشاء مراكز معلومات وإعداد قواعد بيانات خاصة بجميع المسنين قابلة للتطوير مرحلياً بما يتناسب مع المستحدثات العالمية وربطها بشبكات معلومات اقليمية وعالمية.
15- ضرورة إنشاء الاتحاد المصرى للمسنين والدعوة إلى إنشاء الاتحاد العربى .
16- مراجعة التشريعات والقوانين واللوائح بحيث تضمن التيسير على المسنين ومنحهم حقوق إضافية .
17- دعوة وزارة الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات ووزارة الداخلية تخصيص رقم هاتف لنجدة المسن على غرار شرطة النجدة .
-18ضرورة قيام وزارة التضامن الاجتماعى بتفعيل الدور الرقابى على دور المسنين .
19ضرورة قيام الإعلام المرئى والمسموع ببث الرسائل الإيجابية والارشادات والتوجيهات لجذب المجتمع للمشاركة فى تعزيز العمل مع المسنين وذويهم لإبراز إسهام المسن فى المجتمع وترسيخ النظرة الإيجابية نحوهم .
20- اتخاذ التدابير والآليات التى تمكن المتطوعين من المسنين لعرض تجاربهم وخبراتهم فى المجالات المختلفة للنشء والشباب من خلال بعض المؤسسات كمراكز الشباب والأندية وغيرهم .
– 21 استخدام السيكودراما فى علاج اضطرابات ومشكلات المسنين باعتبارها أساليب ترويحية وعلاجية فى ذات الوقت وترسخ لديهم مفهوم المشاركة والاندماج فى فعاليات وانشطة درامية هادفة .
22 – وضع استراتيجية شاملة لخدمة ورعاية المسنين بجمهورية مصر العربية .