24 صورة تكشف الجمال الخفى لمدينة العريش بعدسة أحد شبابها

0 189

24 صورة وثقت الجمال الخفى لمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وأكبر مدن شبه جزيرة سيناء على ساحل البحر الأبيض المتوسط، اللقطات تظهر مكونات طبيعية للمدينة لمعالم الشاطئ، وانتشار البنيات، والسماء الصافية، ومزارع الزيتون.

الصور التقطها الشاب السيناوى أحمد نبيل المسلمانى، الطالب فى قسم الهندسة الإلكترونية بالمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالعريش، واستهدف البحث عن الجمال فى مدينته، وإظهار تفاصيل منسية للمدينة الساحرة على شاطئ المتوسط.

وقال أحمد نبيل المسلمانى، لـ”اليوم السابع”، إن الصور التقطها على مراحل، منها فى فصل الشتاء وأخرى لجمال الغيوم والتقائها مع البحر والشاطئ والمساكن، وموسم جنى البلح، وفصل الصيف وحركة رواد الشاطئ على البحر، إضافة إلى توقيتات مختلفة منها ساعات الشروق والغروب، والاقتراب أكثر من خصوصية سيناء الطبيعية مثل مزارع الزيتون، وحركة الصيد فى عرض البحر.

وأضاف المسلمانى البالغ من العمر 23 سنة، أنه ركز فى التصوير على لقطة الأماكن داخل مدينة العريش، بعدما تلاحظ له أن فكر من هم خارج شمال سيناء عنها أنها صحراء ولايوجد فيها عمران ووسيلة مواصلات أهلها الإبل، إلى جانب أن أهل العريش نفسها لديهم جمال ساحر فى كل ركن فى المدينة لا يهتم كثير منهم بإظهاره لمن هم خارجها.

وأشار إلى أن أهم المشاهد التى تأسره ويوثقها فى أكثر من صورة كلما حانت الفرصة، هو التقاء السحاب مع المبانى والشمس فى توقيت الغروب على شاطئ العريش.

وأوضح أنه لديه قناعة تامة أن الصورة تعبر عن جمال المكان، وما يميز الصورة أنها تركز على شىء محدد فقط وتبرز جماله الحقيقى ما يجذب الأنظار إليها.

وأعرب عن أمنيته أن يرى الكل العريش على حقيقتها، وأن الصور المشوهة خصوصا هذه الأيام تزول من أذهان الكل، وأردف قائلا “إحنا مش جهلة ولا إرهابيين، والعريش ليست صحراء كما يتخيل معظم الناس، وفيها المهندس والدكتور وأستاذ الجامعة والإعلامى والأستاذ والفنى والمزارع والتاجر وصاحب الصوت الجميل والشاعر والمخرج والمؤلف، ولا تقل عن أى مكان آخر فى العالم سوى الاحتياج لاهتمام ليس أكثر”.

وقال إن رسالته لأهل العريش “إحنا لازم نحافظ عليها، ونحافظ على العادات وما يميزنا من كرم وجود وصدق وصبر وتحمل ووطنيه، وأنه هيجى يوم ونشوف العريش خاصة ومصر عامة فى أحسن حال ومكان إن شاء الله “.

وأكد المسلمانى أنه سيواصل رحلته مع التصوير، وإظهار كل جانب خفى فى مدينة العريش خصوصا وسيناء عموما، موضحا أن وسيلته فى التقاط الصور هى أدوات بسيطة ويعتمد فى النشر على مواقع التواصل الاجتماعى.