الحقى نفسك.. 4 أعراض هتقولك إنك داخلة على اكتئاب أهمها “التنفيض”
الشعور بالضيق أمر طبيعى ينتاب الجميع بلا استثناء، لكن تطور الأمر للحد الذى يصل أحيانًا للاكتئاب هذا هو الأمر غير الطبيعى الذى يجب أن نتوقف عنده ونبدأ فى التفكير لحل تلك المشكلة، فقد يصاب البعض بالاكتئاب نتيجة التعرض للكثير من ضغوط العمل، ويبدأ فى محاولة الهرب من ذلك الشعور سواء بالانغماس بشكل مبالغ فى العمل أو حتى الهروب منه، وفقًا لطبيعة الشخصية، وقد نشر موقع “Bright Side” مجموعة من الأعراض التى يمكنها إخبارك بأنك تمر بحالة من الاكتئاب، والتى يجب عليه وقتها استشارة الطبيب.
عدم إعطاء ردود فعل “التنفيض”
يمكن للأشخاص الذين يعانوا من الاكتئاب تفسير الواقع المحيط بطريقة مختلفة، فيمكنهم الاتفاق مع الجميع على أى من الآراء دون إبداء أى رأى مخالف، التوقف عن التعبير عن رأيهم ورغباتهم، وعدم الالتفات لأى من الأشياء التى يمكنها أن تكون مزعجة بالنسبة إليهم فى الأوقات العادية، وحتى الألم لا يستطيعون التعبير عنه، وهذا يمكن أن يتسبب فى فقدانه لأحد المقربين، وتعرض إليه الفنان العالمى روبن ويليامز حين فقد زوجته، الأمر الذى جعله يلجأ إلى الانتحار.
الظهور غير المرتب “مابيهتمش بنفسه”
أحيانا تجد الشخص أصبح فجأة غير منظم فى شكله، ليس مهتماً بمظهره أو حتى رأى الناس فى هذا المظهر، لذلك تؤثر حالة الاكتئاب على مظهر الإنسان بدرجة كبيرة، فإذا توقف الشخص عن اتباع قواعد النظافة الشخصية أو نظافة وترتيب منزله فهذا يعنى أنه يمر بأزمة نفسية كبيرة، وهذا ينطبق فى أغلب الأحوال على الأشخاص الذين لم يواجهوا مشكلات أبداً فى الأناقة، لأن الحالة السالف ذكرها تعد وقتها غير عادية بالنسبة إليهم.
تغيير فى الإنتاج “إهمال الشغل والنسيان”
هذا أيضًا علامة سيئة، فلا يمكن للشخص التعامل مع المهام الروتينية اليومية، ينسى المعلومات سريعاً، يشعر بالتعب دائماً، وبانعدام الشعور، فمثلاً يمكن أن يجرح الشخص الذى أمامه دون أن يعترف بذلك، ويمكن أن يحدث العكس تماماً، ويمكنك ملاحظة ذلك مع الأشخاص الذين يعتادون على الهدوء فى الأوقات العادية فتجدهم فجأة قرروا إشغال يومهم دون اللجوء للراحة، وذلك يعنى أنهم يحاولون الهروب من مشاعرهم والإحساس الذى يشعرون به الآن فى حياتهم.
إيجاد الأعذار “بينعزل ويخلق حجج”
عندما يكون الشخص على وشك الدخول فى اكتئاب، فهو يحاول أن يجد أعذارا لكل شىء حوله، مثلاً فى خروجات الأصدقاء أو الذهاب إلى الحفلات، وعندما يفعل ذلك ويمر وقت الخروجات أو الحفلات تلك، يرجع يندم أو حتى يبدأ يتذكر أنه يحب هذه الأمور جداً، ورغم ذلك فهو سيضيع أى فرصة أخرى قادمة أيضاً.