أخبار دولية

وسائل إعلام سعودية: مقتل قاض سعودى على يد مختطفيه فى العوامية

أكدت وسائل الإعلام السعودية، مقتل قاضى دائرة الأوقاف والمواريث محمد عبد الله الجيرانى، بعد عام من اختطافه.

وبحسب ما نشرته شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، نقلت قناة “الإخبارية” السعودية، عن المتحدث الأمنى، تأكيده، أن القاضى الذى اختطف أمام منزله فى قرية تاروت، قُتل على أيدى الخاطفين، مضيفا أنهم أخفوا جثته فى منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية.

وأوضح المتحدث، أن التحقيقات الأولية كشفت إصابة القاضى المختطف برصاص فى الصدر وآثار التنكيل به بعد اقتياده إلى المنطقة المذكورة ودفنه فيها، وذكر المتحدث أن المعلومات أثبتت تورط مواطنين اثنين هما زكى محمد سلمان الفرج، وسلمان بن على سلمان الفرج، فى الجريمة، والرجل الثانى مطلوب أمنيا على “قائمة الـ23”.

وأكد المتحدث، أن العمليات الأمنية فى منطقة العوامية أسفرت عن إلقاء القبض على زكى محمد سلمان الفرج، بينما قُتل أحد عناصر الأمن، الرقيب خالد محمد الصامطى، برصاص المشتبه به الثانى أثناء مقاومته لرجال الأمن.

ونشر نشطاء فى مواقع التواصل الاجتماعى صورا تظهر جثة قالوا إنها لسلمان بن على سلمان الفرج، وهو قُتل على ما يبدو أثناء العملية الأمنية، من جانبها، أفادت صحيفة “عكاظ” السعودية بالعثور على جثة القاضى المختطف فى منطقة العوامية الأسبوع الماضى، موضحة أن تحديد هوية الجثة جاء بفضل تحليل الحمض النووى الـDNA.

وأكدت الصحيفة أن أجهزة الأمن عثرت على الجثة خلال مداهمة منزل سلمان بن على سلمان الفرج فى العوامية، مما أسفر عن القضاء عليه، تجدر الإشارة إلى أن القاضى اختطف فى 13 ديسمبر من العام المنصرم أمام منزله فى بلدة تاروت، وأعلنت وزارة الداخلية حينها، أن التحقيقات المكثفة فى القضية أسفرت عن اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم بالتورط فى رصد ومراقبة القاضى قبل اختطافه، علاوة على ثلاثة آخرين كانوا ضمن قائمة المطلوبين، وكان تولى القاضى الجيرانى، منصب رئيس مكلف لدائرة الأوقاف والمواريث فى محافظة القطيف، فى أكتوبر 2010، وتعرض لـ3 محاولات اعتداء قبل اختطافه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *