الشيخه نوال الصباح رئيس فخري للنادي الملكي الدبلوماسي وبسمة السلطان دكتوراه فخريه فى الاقتصاد الدولى
هناء السيد
تقديرا لجهودها الداعمه للمجتمعات العربيه قام النادي الملكي الدبلوماسى باختيار الشيخه نوال الحمود مالك الصباح رئيس الاتحاد العربى لمكافحه التزييف والتزوير رئيس الاتحاد العربى للمراه المتخصصه الرئيس الفخرى للنادى الملكى الدبلوماسى كما تم منحها شخصيه العام لعام 2017 وحصولها على جائزه التميز والابداع فى التعاون الدولى والانسانى جاء ذلك فى احتفاليه اقامها النادى الملكى بالقاهره
واعربت الشيخه نوال الصباح عن سعادتها للتكريم واكدت على اهميه الدور الاجتماعى والانسانى والتاكيد على دور المراه ودعمها لمجتمعاتها
و وقالت ان صاحب السمو امير دوله الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابرالصباح
زعيم الانسانيه هو قدوتنا للعمل الانسانى والتطوعى و سياسته الحكيمه لدعم العمل العربى المشترك وكذلك اختيار الكويت مركزا للعمل الانسانى
واكدت على ان مصر بلد الامن الامان وان مايحدث لن ولم يؤثر على دورها القومى واحتضانها للدول العربيه فمصر قلب العروبه وامنها امن لدول الخليج بل والمنطقه العربيه
واعربت عن تفاؤلها لتولى الرئيس السييسى لفتره رئاسه قادمه وقالت مصرتستحق ان يتولها رئيس مثل الرئيس السيسى واكدت دعمها للرئيس
كما تم منح بسمه السلطان الدكتوراه فى الاقتصاد الدولى وذلك تقديرا لبصمتها في مجال الأعمال حيث تجمع أقوى 3 مهن (العقارية، الخيرية، والأزياء)
وإشادت الدكتوره .اوكسانه راجوفسيكي رئيسة قطاع اوربا بدور الشيخه نوال
لتميزها في عملها وان اسمها يعلو بين الأسماء الدوليه في العمل الاقتصادي والتنموي
وان المجتمع الاوربي والمجتمع الدولي فخور بسمو الشيخه د.نوال الصباح لما تقوم به من أعمال متميزه ولها صدي كبير حول العالم مما جعل اسمها مرتبط بالتميز والابداع
ان النادي الدبلوماسي له الحق التعامل مع البيوت الملكيه والبرلمان الاوربي والأمم المتحده بكل منظمتها مثل اليونسكو اليونيسيف والنوادي الملكيه والنوادي الدبلوماسيه
واعربت السلطان عن سعادتها بمنحها الدكتوراه من النادى الملكى الدبلوماسي
وخلال التكريم روت السلطان مسيرتها لتكون قدوه للاجيال القادمه وقالت فقدت والدى في سن مبكرة ودرست التسويق في جامعة الكويت على الرغم من أن هوايتى كانت في عالم تصميم الملابس، ودعما لموهبتى التحقت بأكاديميات متخصصة في مجال التصميم في كل من بيروت ولندن ودول أخرى صقلا لموهبتها.
وبعد تخرجها كانت بدايتها في عالم الأعمال ولكن من باب مصغر، حيث أقامت معرضها الأول برأسمال 1500 دينار ووضعت فيه تصاميمها وحققت نجاحا غير متوقع وجاءتها عروض من خارج الكويت لتصميم فساتين أفراح وغيرها.
إلا أنها لم تستطع أن تستمر طويلا في هذا النجاح فقد خسرت أحد أشقائها بعد تعرضه لوعكة صحية وكانت قد أخذت على عاتقها الاهتمام به ما أبعدها عن عملها وهوايتها فترة ليست بقليلة، ولكن بعد مرور 7 أشهر من الانقطاع عن العمل حولت بسمة حزنها إلى طاقة إيجابية وقوة منتجة وقررت منذ ذلك الحين أن تنتصر على حزنها وأقبلت على العمل بإصرار على النجاح، ربما أرادت أن تحقق ما لم يستطع أغلى من فقدت تحقيقه، وأرادت أن تجعلهما فخورين بها أينما كانا.
وكان لرحيل أخيها أثر كبير في حياتها إذ قربها من الناس أكثر وحثها على دخول مجال الأعمال الخيرية، المجال الذي تجد فيه بسمة مخرجا من هموم الحياة اليومية.
ومن هنا بدأت رحلة بسمة في عالم الأعمال، وحظيت بثقة عائلتها لتتسلم منصب نائب مدير لشركة السلطان العقارية، وقامت بتأسيس عملها الخاص بها في عالم الموضة والأزياء.
وتقديرا لبصمتها في مجال الأعمال اختارتها شركة الرواد العرب لتكون أصغر سيدة أعمال خليجية تجمع أقوى 3 مهن (العقارية، الخيرية، والأزياء) وتم تكريمها في مصر مع مجموعة من الشخصيات في مختلف المجالات.
تحرص بسمة على الاستمرار في النجاح في مجالاتها وخاصة مجال الملابس والأزياء وتصر على تحقيق النجاح والتميز فيها، واستطاعت من خلال رؤيتها لتطوير نفسها ومهنتها على النحو الذي تطمح إليه أن تحصل على وكالة لماركات ملابس عالمية، وقبله حصلت على ثقة أصحاب هذه الماركات الأمر الذي عزز عزيمتها وإصرارها على مواصلة نجاحها وصعود سلم الإنجازات في هذا المجال.
إلا أن هذا المجال كغيره من المجالات مليء بالعقبات والصعوبات وأهم هذه الصعوبات التي واجهتها كانت العادات والتقاليد. بسمة فتاة كويتية تؤمن بأهمية التمسك بهذه العادات وتدعو كل فتاة كويتية وعربية أن تتمسك بهذه التقاليد حتى وإن كانت في مرحلة ما قد تشكل عائقا أمام مضيها قدما إلا أنه دائما هناك حلول.
فبالنسبة لها مسألة السفر المتكرر كانت من أبرز العوائق التي واجهتها إلا أن دعم أسرتها لها ساعدها على تخطي هذه العقبة وأن تبدأ في رسم خط لمستوى الأداء الذي يجب أن تتبعه لتحافظ على النجاح الذي بدأت ترسمه وهكذا استطاعت أن تثبت حضورها في أكبر المعارض ولدى أكبر شركات أصحاب الماركات العالمية.
لقد استطاعت بسمة أن تثبت أن العمل الجاد لا يقتصر على الرجل بل كانت «أخت الرجال» في الدفاع عن عملها ومصلحتها ما ثبت خطواتها في كل مجال خاضته وأرادت أن تنجح فيه وأصرت على تخطي كل المعوقات التي تواجهها سواء من مشقات العمل أو من القوانين والاجراءات الروتينية التي تعترض العمل في مجال التجارة، ولكنها وعملا بنصيحة عمها «الشخص الأقرب لها» تعلمت كيف تروض نفسها على التعاطي مع المشاكل تماما كما تروض فرسها وأصبحت لديها قدرة عالية على التعامل بإيجابية مع كل السلبيات التي قد تواجهها ما جعلها قادرة على الاعتماد على نفسها بشكل كلي.
تجربة بسمة حملتها مسؤولية كبيرة تجاه كل فتاة كويتية إذ ترى أنه يجب عليها أن تحافظ على صورة الفتاة الكويتية الناجحة دون أن تمس التقاليد والأصول التي تربت عليها، وترى أنه يجب على كل فتاة أن تثبت أنها قادرة على النجاح والعطاء وأن ترسم صورة مثالية للبنت الكويتية التي تحتذي بها نظيراتها من بنات الخليج والعالم العربي، لأن الفتاة الكويتية برأي بسمة وصلت إلى أعلى المناصب واستطاعت أن تكون في مقدمة الفتيات الناجحات ولكن يجب أن تكون واقعية وألا يأخذها الطموح إلى أماكن لا وجود للتقدير فيها، وذلك لأنه يجب أن يكون هناك تقدير دائم لجهود الفتاة الكويتية